نجدة إسماعيل أنزور

يحرق طيوراً استوائيةً خضراء مع كل أكشن، يقتل أحصنةً في ذروة المشهد، شاعر الصورة يتلوى عند أقدام جماله البصري الخالص،

يعلو صوت المروحيّة عابرةً فوق أتوتستراد المزّة، فيتخلى المصوّر عن متابعة الممثلين ويلاحق الطائرة نزولاً عند تعليمات المخرج نجدة إسماعيل أنزور. ينهمك أنزور حالياً في إنجاز جديده الدرامي «تحت سماء الوطن».

عبر عدسة كاميرته انهمر نجوم كثيرون ومن جرأة نصوصه ولدت صناعة الدراما السورية..له عالمه الخاص.. والتجديد ناموس لأعماله.. فمسلسلاته الأولى أطلقت معنى تجديدياً للدراما العربية، لكن الإبهار الذي رافقها منع عنها ما يلاقيه الجديد عادة من رفض بين الأوساط التقليدية

سوزان نجم الدين بطلة العمل تمثّل مطلع الإخفاق الذريع، بسبب محاولات مبالغة لفريق الماكياج لتصغيرها لتتناسب مع عمر الشخصية المكتوبة.

سيف الدين السبيعي يخوض أولى تجاربه في الإخراج السينمائي

بالنسبة لجديدها الذي تحضر له بين الانتهاء من عمليات تصوير مشاهدها في مسلسل «تشيللو» للموسم الرمضاني القادم وبين مشاريع أخرى قادمة تضيف الفنانة «نادين نجيم»: «لدي بطولة في مسلسل «تشيللو» للمخرج «سامر برقاوي»

تمثّل كل شخصياته مكونات مجتمعنا السوري، في عملٍ نلامس فيه ما أصاب هذا المجتمع من شرخ طائفي بسبب الأزمة، لنحاول رأبه، وتجاوزه». هكذا، سيجد المشاهد السوري «نفسه في هذا العمل، أيّاً كان انتماؤه أو وضعه الاجتماعي أو موقفه مما يجري في البلاد، فهدف الحرب الأساسي هو تفتيت هذا الشعب، وتفريقه عن بعضه».

فيلم "رجل الثورة" ينطلق من دار الأوبرا

أصدر المكتب الإعلامي للمخرج نجدة إسماعيل أنزور بياناً رد فيه على الاتهامات التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية مؤخراً

حصل المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور على جواز سفر دبلوماسي فلسطيني من قبل رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس، وذلك تكريماً لجهوده و أعماله الفنية الداعمة للقضية الفلسطينية.

يرى المخرج السوري نجدة إسماعيل أنزور أن استهداف العلَّامة محمد سعيد رمضان البوطي كان «خسارة كبيرة ليس لسوريا فحسب، بل للعالم الإسلامي بأكمله..

في رسالة وجهها المخرج الكبير نجدة إسماعيل أنزور إلى موقع صحيفة الحياة، تحدث فيها عن قيمة الجولان في قلبه وقلب كل السوريين، قال: " ما الذي يمكن شخصاً مثلي أعطى حياته للصورة

في بيان صحفي ورد إلى موقع بوسطة، يرد المخرج نجدة إسماعيل أنزور على تصريحات الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والتي اعتبر، من خلالها، مسلسل "ما ملكت أيمانكم"، إساءة للدين الإسلامي ولرجال الدين، وإليكم نص البيان:

أعلن المخرج السوري نجدت أنزور موقفه الواضح مما يجري في سورية من أحداث، من خلال بيان صحفي أوضح فيه أن «الخلاف بالرأي حق بديهي للجميع، ولكن لا يحق لأحد أن ينصب نفسه

وصل إلى بوسطة نسخة من بيان اعتذار للمخرج نجدت أنزور، نعرضه كما هو بعد شكر الزميل حسام لبش.

ظاهرة فنية لافتة، تمكن بفضل موهبته ومثابرته، الارتقاء بمستوى الدراما العربية عموماً والسورية بشكل خاص، فلم تكن تجربته الإخراجية بمحض المصادفة، فكان يدرس كل خطواته ليضع قدميه أينما رسم لهما بخطوة واثقة على أرض صلبة.

أفرزت الأزمة السورية عشرات المفاهيم والمصطلحات الجديدة، وأرخت بظلالها على كل ما هو سوري، لينال قطاع الدراما نصيبه من التبعات. انقسمت الأعمال الدرامية إلى أعمالٍ تصور داخل البلاد

ماراتون إنتاجي شهدته عجلة الإنتاج الدرامي داخل سوريا وخارجها للإطلالة على الأزمة.

يؤكد المخرج محمد رجب أن ذهابه إلى القاهرة وتقديمه مسلسل (أنا قلبي دليلي) الذي تناول سيرة حياة الفنانة الراحلة ليلى مراد قد «أكسبني شهرة أوسع وموقعاً إعلامياً أكبر وخبرة مهمة وتفاؤلاً

تميزت الدراما السورية بما تثيره من نقاشات حامية الوطيس بين صانعيها ونقادها والجمهور السوري، ومن أشهر تلك المعارك الفنية الثقافية في تسعينيات القرن الفائت، ظهرت المعركة الفنية التي ثارت بين المخرج «هيثم حقي» ووقف إلى جانبه مجموعة من الكتاب والمثقفين السوريين حين أخرج «خان الحرير، الثريا، خان الحرير 2»

نظرة خاطفة إلى طبيعة الأعمال التي قدمتها الدراما السورية خلال العقد الماضي، ستبين لنا مدى الانحراف والتشويه الذي طال هذه «الصناعة الوطنية» كما يطيب للبعض تسميتها،

لا يمكن الحديث عن الحراك الفني السوري في جميع أجناسه الإبداعية من دون الحديث عن تلك النزعة الوطنية التي تكتنفه، سواء عبر الفن التشكيلي أو المسرحي أو السينمائي أو حتى التلفزيوني،

أعادت بعض المحطات السورية الأرضية والفضائية عرض مسلسل «لإخوة التراب»، الذي تم إنتاجه عام 1996،

خاضت الدراما السوريّة تجارب عديدة في مجال مسلسلات السيرة، وتناولت تجارب شعراء وأدباء وفنّانين وشخصيّات تاريخيّة...

غريب فعلاً البيان الصادر مؤخراً عن «مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني» معلنا إطلاق مشروع «مدينة للإنتاج التلفزيوني» في سوريا. فكما جاء في البيان يهدف المشروع إلى «النهوض بالدراما على الصعيدين المحلي والعربي وتحقيق التكامل مع ما أنجزه القطاع الدرامي الخاص»

يتذكر الفتى القادم من «بكسا» قريته الصغيرة على ساحل اللاذقية، ذلك أن الطفل الذي تربى على رائحة الزيتون في يديه الصغيرتين بعد قطاف الأشجار

فيما يلي الخريطة المبدئية لعرض الأعمال السورية 2009 على القنوات الفضائية العربية على أن نزودكم بساعات العرض والتعديلات الجديدة وقت صدورها

أنهت الفنانة لينا حوارنة تصوير دورها في مسلسل "سقوط الأقنعة" مع المخرج حسان داود والكاتب محمود الجعفوري

خلال السنوات القليلة الماضية اتجهت مجموعة من الأعمال الدرامية العربية، وبما فيها السورية، لمعالجة مواضيع الجماعات الدينية المتطرفة التي تستغل الغطاء الديني للقيام

تواصل النجمة نادين سلامة تصوير دورها في مسلسل "في حضرة الغياب" مع المخرج نجدة إسماعيل أنزور والكاتب حسن

لم تتأخر صحيفة 'الثورة' بُعيد عيد الفطر كثيراً، حتى أطلت علينا باستبيانها السنوي حول الدراما الرمضانية في سورية، وهو الاستبيان الوحيد محلياً، والذي يعتمد على استطلاع آراء عينة عشوائية ما زالت تُعاند آراء النقاد والصحافيين في اختياراتها والتي تنحو باتجاه

من "الوطن الحافي" الذي لم يجد من يدرأ أذى الحرب عنه، إلى محاولة رصد واقع الأزمة السوريّة المشتعلة نارها "تحت سماء الوطن"، قرّر صنّاع الدراما تأجيل تسليط "بقعة ضوء" على الدماء التي تسيل في سوريا، وبهم أملٌ أن يعود السوريون "بعد قليل"

«نظراً لخطورة الأوضاع التي يمرّ بها وطننا الحبيب، ولخروج أصوات بضعة من سينمائيين سوريين متجاوزين الوطن عبر نداء وجهوه إلى كلّ السينمائيين في العالم وشارك في التوقيع عليه إسرائيليون.

يشكل المكان في الدراما التلفزيونية المعاصرة بنية أساسية في تكوينات العمل الدرامي السوري، حيث لا تستطيع الساعة الدرامية أن توجد لها موطئ قدم من غير اللجوء إلى تكوينات المكان وجغرافيته، بل لنقل إن «المكان»

ليس غريباً أن تكون الجائزة من تصميم النحات السوري مصطفى علي، فجائزة "تايكي" في ثاني حفلات توزيعها ذهبت في كثير من المواقف إلى نجوم سوريين.

منذ الانطلاقة الأولى للدراما السورية في منتصف الستينيات، لم يقتصر دور نجومها على التمثيل أو الإخراج فقط، حيث عمل العديد منهم في مجالات إبداعية مختلفة، ومنهم من جمع بين مجالين مختلفين أو أكثر (تمثيل، إخراج، غناء، إنتاج، كتابة درامية).

هجرة عددٍ من الفنّانين السوريين خارج البلاد، صعوبة الحركة والتنقل، وتردي الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق في سوريا، ومن بينها العاصمة دمشق، وريفها...

لا يمكن الحديث عن الحراك الفني السوري بجميع أجناسه الإبداعية من دون الحديث عن تلك النزعة الوطنية التي تكتنفه، سواء عبر الفن التشكيلي أو المسرحي أو السينمائي أو حتى التلفزيوني

الاستناد على نصوص أدبية في الأعمال التلفزيونية لخدمة الدراما، ليس جديداً، إذ تعود أول تجربة في سورية إلى عدة عقود خلت،

رغم كل الضجيج الإعلاني والإعلامي عن العقوبات الاقتصادية الدرامية على المنتج الدرامي السوري الوطني, فإن الوقائع تشير إلى عكس هذا الاتجاه, إذ ان ما سرب عن الجزء السادس من مسلسل «باب الحارة» هو أول تباشير

ساهمت إنتاجاته لاحقاً لصالح شبكة "أوربت" بتقديم رؤية أكثر واقعية للبيئة الشامية، في ثلاثية "الحصرم الشامي" بين عامي 2007 و2009

يمتلك الفنان الأردني طارق الناصر رؤية فنية حداثية مبتكرة، تتجلى في إبداعاته الموسيقية المستقاة من ينابيع موسيقا الروح. وقد اشتهر الناصر عربياً من خلال تقديمه للموسيقا التصويرية للدراما السورية.

الخروج المبكر من الاستديو المغلق إلى الأماكن الحقيقية منح الدراما السورية مصداقية أكبر في ظل التنوع الجغرافي الكبير في البلاد.

لا نكشف سراً حين نقول إن الرقابة السورية لم تتح لسنوات طوال الفرصة لصنّاع الدراما المحلية بمختلف مجالاتها، لكي يقدّموا أعمالاً تكشف المستور وتفضح المسكوت عنه في واقعنا المعيش بطريقة حقيقية تسلط الضوء على ما يعانيه المواطن السوري

مع الانتهاء من الموسم الدرامي لسنة 2012، بدأ صنّاع الدراما السورية منذ فترة وجيزة بالاستعداد للموسم الدرامي المقبل متحدين ما تعيشه البلاد من أزمة وأوضاع صعبة

في التاسع والعشرين من هذا الشهر عام 1947م أصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارها الجائر (181) القاضي بتقسيم أرض فلسطين التاريخية بين دولتين فلسطينية ويهودية، غير أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبرت منذ عام 1977م هذا اليوم يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.