كما يتناول العمل تبعات الانفتاح غير المحسوب على عالم الإنترنت والاتصالات، انعدام الثقافة الجنسية، الوقوع في آفة المخدرات، والأجواء التي مهدت لاشتعال فتيل الثورات العربية، ويحمل العمل رسائل تربوية للأهالي في طريقة تعاطيهم مع أبنائهم، التي تتراوح غالباً بين حدَي أساليب التربية، إما الكبت والقمع، وإما التحرر الجنسي والأخلاقي، ويتضمن رسائل سياسية انطلاقاً من واقع المنطقة، مسبوقاً بالتحضير الفكري للثورات العربية، باعتبارها ليست نتاج اللحظة، ويتوقع أنزور أن يثير المسلسل لدى عرضه جدلاً واسعاً.
ولأن القضايا التي يطرحها العمل معاصرة بامتياز، ومحورها الجيل الجديد، فقد ارتأى أنزور، البحث عن ملامح جديدة تنتمي إلى هذه الفئة العمرية، وإن كانت غير ذي خبرة، فاختار حوالى 25 شاباً وشابة من الصفوف الأولى، ومتخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سورية، ومعهد الفنون في لبنان، الى جانب آخرين من خارج المعهدين، لإخضاعهم لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر، على يد د. أمل عمران، بالإضافة إلى بطل العمل مصطفى الخاني.
ويلعب الخاني في المسلسل شخصية الكينغ وتتجسد في أربع كاركترات: تاجر مخدرات, ناشط في حقوق إنسان , مغني راب لبناني , وشخصية الغامضة لسائق دراجة، ولن ينكشف مبرر هذه الشخصيات والرابط ما بينها لن قبل المشهد الأخير من الحلقة الأخيرة.
وتطلبت هذه الشخصيات الكثير من التحضيرات من جانب مصطفى الخاني الذي سافر الى نيويورك لانتقاء الملابس والإكسسوارات الملائمة للكاركترات الأربعة, كما استقدم الماكيير الإيراني باباك الإبراهيمي كماكيير شخصي، له ليقوم بتصميم وتنفيذ مكياج الكاركترات الأربع لشخصية الكينغ.
كما سيقدم الخاني خلال المسلسل أغنية راب, اختارها المخرج نجدة أنزور لتكون إحدى شارتي المسلسل.