سعد الله ونوس في الذكرى الرابعة عشرة للغياب
في كل عام يطل علينا سعد الله ونوس من ذاكرة الغياب، نستعيد معه أطياف حلم نسج خيوطه بشغف تعشق روحه، ورهن له حياته. لم يكن الطفل سعد ابن الثانية عشرة يعرف أن ضعفه في التعبير سيمثل له مفتاحاً لبوابة الحلم، حيث كان موعده الأول مع القراءة من خلال كتاب "دمعة وابتسامة" لجبران خليل جبران، ثم تنوعت قراءاته ليطلع على نتاج كبار الكتاب والروائيين العرب، كطه حسين ونجيب محفوظ، وميخائيل نعيمة وغيرهم