2014/06/18
كتابة: سارة عبدو – مجلة لها
امرأة جذّابة من بلد المليون ونصف مليون شهيد. تأثّرت بمناضلات بلدها وفناناته اللواتي وضعن بصماتهنّ في التاريخ، وعلى خطاهنّ تسير... هي النجمة الجزائرية أمل بوشوشة التي ارتدت ثوب الشرّ لتواجه خمسة رجال في «الأخوة»، المسلسل الذي احتلّ وقتها وتفكيرها هذا العام.
وتزيّنت بعلم بلدها لتدعم منتخبه، المنتخب الوحيد الذي يمثّل العالم العربي في كأس العالم لأكثر الظواهر بروزاً في الحياة الاجتماعية، والتي نالت بلا منازع صفة اللعبة الشعبية الأولى، كرة القدم...
- تتلاعبين بأعصاب شبان «الأخوة» وبقلوبهم وتتمحور قصة المسلسل حولك، ففي المشهد الأول قال أحدهم لتيم حسن: «ما شاء الله عليك يا مستر نور، إختك بتعشقك...». ماذا تعني لك هذه الانطلاقة؟
سيطرتُ على المسلسل بطوله وعرضه من اللحظات الأولى (تقول ممازحة). أحببت الدور وانجذبت إليه وتحدّيت نفسي بتأديته، حتى أني طالبت بحذف بعض مشاهده.
كان لديّ بعض التحفظات عن تركيبة الدور، فهو مركّب وفيه تقلّبات عدّة وبعيد من كل الأدوار التي قدّمتها في السابق. دوري محوريّ ومحرّك للأحداث، أخافني وأقلقني فتحدّيته وأطلقت كل ما أملك في داخلي من موهبة وطاقة لكي أعطيه حقّه، ولكي أثبت نفسي أمام كوكبة من النجوم العرب أصحاب الخبرة الطويلة. فقد شكّل هذا العمل بضخامته وبكادره الفني، إضافة ونقلة نوعية وإيجابية في مسيرتي الفنية.
- شخصية ميرا مستفزة كثيراً وطبعها جريء، وهي قوية وأنانية. ماذا عنك؟
أنا بريئة من هذه الطباع والصفات، تعرفينني وتعرفين شخصيتي. هي لعبة الممثل، إما يصيب أو يخيب، فإن استفزّيت الناس إلى هذه الدرجة وصدّقني المشاهد كـ «ميرا»، فهذا يعني أني نجحت. شاركت في المسلسل لإحراز هذه النتيجة بالتحديد.
- تلقيت ضرباً وعانقت تيم حسن وباسل خياط... هل سجّلت أي اعتراض على هذه المشاهد؟
تابعت سياق الأحداث ولم أعترض لأن هذه المشاهد وُجدت لكي تخدم المشهد الدرامي، كما أنهما لم يضرباني، ضربا ميرا بتقنية عالية ولم أتعرّض لأذى.
- كيف وجدت الخلطة العربية (السورية، اللبنانية، المصرية، الجزائرية) في العمل؟
فرحت كثيراً لأنني لم أجتمع بغالبية الممثلين في أي عمل من قبل. فشكّل اجتماعهم قيمة مضافة إلى العمل وأضفى روحاً جديدة على الدراما العربية، كون كل من شارك في العمل نجماً في خطّه الدرامي.
- واجهتِ خمسة رجال في المسلسل، هل تواجهين الرجال في الواقع؟
بصراحة لا، لست قوية إلى هذا الحدّ... هي قصة درامية تهتم بالتفاعل الإنساني وتعكس الواقع في شكل أوضح، فكل من ظهر في المسلسل كان عبارة عن نموذج موجود في المجتمع. وكامرأة بين خمسة رجال، لم يكن أمامي سوى أن أتحلّى بالقوة لمواجهتهم، فظهرت على أنني إنتهازية ولعوب ومستعدة لفعل أي شيء لأحصل على ما أريد.
- إن خيّرتِ بين الشباب، من كنت ستختارين حبيباً لك في الواقع؟ هل سيكون تيم حسن أم سواه؟
لا أحد منهم.
- من منهم يملك صفة تحبينها في الرجل؟
«كل الناس خير وبركة»، أحترمهم جميعاً ويحترمونني وهم معطاؤون ومحترفون ولا تتعدّى علاقتي بأي منهم حدود الصداقة والزمالة.
- كيف تطوّرت علاقتك بهم؟
نعيش في الفندق نفسه منذ ستة أشهر، «نتصبّح ونتمسّى ببعض»، وأصبح بيننا جوّ عائلي وأصبحنا فريقاً واحداً، لا يقتصر نجاحنا على شخص معين بل يشمل كل فرد منّاً. ففي هذه البيئة، لا خيار أمامنا سوى أن نكون أصدقاء.
- لم يكن الجو مماثلاً في أعمالك السابقة؟
كنت أقصد سورية لأصوّر مشاهدي ثم أتركها وأتوجّه إلى لبنان والجزائر، وأعود وأقصدها بعد فترة لمتابعة العمل، أما اليوم فنصوّر مئة حلقة من العمل نفسه، نعيش معاً ونصوّر يومياً في البلد نفسه، فنشعر بأننا مرتبطون بهذا العمل في شكل رئيسي، وكأننا نعيش الواقع بيومياته أمام عدسات الكاميرا، ولكن بوجوه ليست لنا.
- من هو أقرب الممثلين إليك في الكواليس؟
نادين الراسي أقربهم، هي وكارمن لبّس، وذلك بحكم ارتباط عملنا. ومن الشباب أنا قريبة من باسل خياط وتيم حسن وأحمد فهمي ورانيا يوسف، جميعهم أصدقائي وتربطني بهم محبّة.
- تتنافسين مع نادين الراسي على نور في المسلسل. هل من تنافس بينكما خارجه؟
نادين ممثلة محترفة و«بتعقّد»، إكتشفتها كإنسانة قبل أن أكتشفها كفنانة، فهي إنسانة طيبة من الداخل، التقيتها للتحضير للمسلسل قبل فترة من تصويره، عملنا ليلاً نهاراً وتعبنا وفرحنا معاً وأصبح بيننا «خبز وملح»، والجميل هو أن المنافسة قائمة بين أدوارنا، فالمتنافستان على الشاشة هما ميرا وماريا لا أمل ونادين.
- من يشاهدكما في المسلسل، يخال أنكما تتضاربان في كواليسه!
هذا هو المطلوب... يعني ذلك أن الأداء فعل فعله. قبل تصوير أي مشهد لنا، نتّفق ماذا سنفعل وكيف سنتضارب فنضحك كثيراً وأقول لنادين: «بسببك وبسبب «الأخوة» سيكرهني الجمهور...». أنا سعيدة جداً بخوض هذه التجربة إلى جانبها وأعلن بأننا نتواطأ من أجل إيصال المشاهد بحقيقية وصدق.
- يتحدّث أبطال المسلسل كل بلهجته الحقيقية، لكنك تتحدثين باللهجة اللبنانية!
لو كانت والدتي جزائرية لتحدّثت باللهجة الجزائرية، لكنها لبنانية في المسلسل، وفي دوري أتحدّث باللهجتين اللبنانية والسورية كوني أعيش في فرنسا ولهجة العرب هناك غير محدّدة فعلياً.
أردت ابتكار لهجة جديدة تجمع بين اللهجات العربية فاخترتها مبسّطة تميل إلى اللبنانية نسبة إلى أمي وكنت أول من ينطق بها.
- لم نستغرب لهجتك بل والدتك... هل يمكن أن تكون كارمن لبّس والدتك؟
برّرت كارمن التي تؤدي دور «فاتن» هذا الأمر في المسلسل، عندما لفتت إلى أنها تزوّجت من والدي في سن الخامسة عشرة، وهو أمر نصادفه كثيراً في مجتمعنا، إذ لا نلاحظ فارقاً كبيراً في السن ما بين الإبنة وأمها التي تهتمّ بنفسها أكثر من ابنتها أحياناً.
- هل تشاهدين الحلقات؟
أتابع تصوير الجزءين الأخيرين من المسلسل في أبو ظبي وتتضارب أوقات عرض حلقاته مع عملي، فكلما أتيحت الفرصة أمامي لكي أتابعها أفعل بهدف انتقاد أدائي التمثيلي وتطويره.
- هل يعني أن مستوى أمل التمثيلي سيشهد تطوّراً ملحوظاً في الجزءين الأخيرين من المسلسل؟
أنا راضية تماماً عن كل المشاهد التي قدّمتها من الجزء الأول للمسلسل إلى ما وصلنا إليه من أجزاء، وأبشّر المشاهدين بأن أحداثاً صادمة ستظهر تباعاً في الحلقات المقبلة.
- لماذا لم تغنِ أغنية الشارة؟ هل لأن نادين الراسي تغنّي أيضاً؟
اختيار يارا من قِبَل شركة الإنتاج لتأدية الأغنية كان صائباً. وقد كانت لديهم أسبابهم ودوافعهم لعدم نسبها إليَّ.
- الطلب عليك كممثلة يزداد يوماً بعد يوم، هل يرضيكِ هذا الأمر أم أنك تفضلين إثبات نفسك كمغنية؟
هذا قدري، مقتنعة مئة في المئة به وأعتبر نفسي محظوظة لتحقيق هذا النجاح في فترة قياسية، فاسمي يكبر من عام إلى آخر وأتلقّى عروضاً تمثيلية مهمة ترضيني وتدفعني خطوات إلى الأعلى، وتبقى مسألة الغناء على حدة وذلك لأن الإمكانات والشروط الأساسية التي يجب أن تصنع أغنية كاملة غير موجودة حتى اليوم.
لذلك ركّزت على التمثيل لأني وجدت في عالمه الأعمال التي تضيف إليَّ. ولا يعني ذلك أن الغناء انتهى بالنسبة إليَّ، فعندما أجد عملاً بالشروط التي أضعها، سأغني، فالمهم أن أصل إلى عقول الناس وقلوبهم وأُحفظ في ذاكرتهم أكان بصوتي أو بتمثيلي.
- هل ستشاركين في أي عمل رمضاني هذا العام؟
مسلسل «الأخوة» ملكني، احتلّ وقتي وتفكيري...
- تميّزتِ بمشاركتك في مسلسلات البيئة الشامية، هل ستكرّرين التجربة؟
بعد انتهائي من «الأخوة»، لكل حادثٍ حديث.
- إطلاق «الأخوة» قبل شهر رمضان يضيف إلى نجاحه نجاحاً، بحيث أنه رسخ في عقول المشاهدين وضمن أن أجزاءه الأخيرة التي ستعرض في رمضان وسط الزحمة ستتابع...
توقيت عرضه كان صائباً وأعتقد أنه سيكون موجوداً بقوة في رمضان والأيام المقبلة ستحكم. فقد نجح في جذب أكبر عدد من الجمهور، الناس أحبّته وتعلّقت به، وبمجرد محافظته على نسبة مشاهديه ومتابعيه، سيعني أنه عمل ناجح.
ففي الشهر الفضيل ستطلق المسلسلات وستشهد الشاشات العربية زحمة ومنافسة، لذلك أتمنى أن نأخذ نصيبنا من النجاح وألاّ يذهب تعبنا سدىً.
- ما الذي يجمع بينك وبين بالنجم السوري عابد فهد والكاتبة أحلام مستغانمي؟
بيني وبين أحلام مستغانمي قصة ثانية... هي مواطنتي، ابنة بلدي التي لها الفضل الأكبر على ما وصلت إليه في الدراما اليوم.
مشروعنا هو تحويل رواية «الأسود يليق بك» إلى عمل مرئي، ولهذه الغاية، اجتمعنا مع عابد فهد، فإن ترجم هذا المشروع في الواقع وأصبح عملاً درامياً أو سينمائياً سأكون محظوظة جداً لأني سأجسّد رواية من روايات هذه الكاتبة العظيمة من جديد.
- ما رأيك في عابد فهد الممثل؟
فنان كبير جداً ونجم يسعدني أن أعمل معه في أحد الأيام.
- متى ستسجلين حضوراً في السينما؟
لم يعرض عليَّ العمل المنتظر حتى اليوم، أتمنى أن تترجم رواية «الأسود يليق بك» سينمائياً وتكون مفتاحي إلى الشاشة الكبيرة.
- من هو الممثل الذي تتمنين التمثيل إلى جانبه؟
كثيرون، لكني ألتفت إلى العمل الذي سيضيف لي وأضيف إليه، أكثر من هوية البطل الذي سيشاركني هذا العمل... أعمل لنفسي ولمستقبلي.
- ما هو أكبر «ضرب جنون» فعلته في حياتك؟
أنا إنسانة عاقلة، ليس لدي ضروب جنون.
- هل تنفّذين مقالباً بالناس؟
لا أبداً، أنا هنيّة.
- على عكس ميرا...
بالظبط، لقد وصلنا إلى هذه النتيجة.
- هل تخشين أن يكرهك الجمهور بسبب هذا الدور؟
أن يكرهني في هذه الفترة، يعني أنه صدّقني واقتنع بأدائي.
شَعري
- لم تغيّري في ستايلك منذ انطلاقتك، شعرك بني طويل، هل يمكن أن نراكِ بالأشقر أم الأحمر مثلاً؟
كل شي وارد لكني أخاف من التغييرات الجذرية المتعلقة بمظهري. ولأني إنسانة تملّ بسرعة، أبقى على ستايلي الذي أحبني فيه الناس، أفضل من أن أقوم بـ «خبصة» تورّطني...
- هل يمكن أن تقصّي شعرك؟
إن عرض عليَّ دور جميل ألزمني قصّ شعري سأفعل.
- ماذا لو فرض عليك الدور حلق شعرك كلياً؟
المسألة في حاجة إلى تفكير... لا يمكنني الإجابة حالياً.
هذه هي المرأة الجزائرية...
- المرأة الجزائرية معروفة بقوة جذبها الرجل، ما هي الصفات التي تتحلّى بها أيضاً؟
هي امرأة قوية بالفعل... نعرف أن شخصياتنا قوية ونملك نسبة عالية من الكرامة والعنفوان والكبرياء، نولد ونعيش ونُدفن بكراماتنا، وهي صفات تنطبق على رجالنا ونسائنا.
النساء الجزائريات مناضلات أثبتن أنفسهن في الثورات والأدب والفن، تخطّين حدود البلاد ووضعن بصماتهنّ في التاريخ، ومن أبرزهنّ المجاهدة الجزائرية جميلة بو حيرد، إحدى أكبر المناضلات اللواتي ساهمن في شكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي منتصف القرن الماضي.
والفنانة الكبيرة الراحلة وردة والكاتبة والروائية أحلام مستغانمي، وهنّ المعروفات في تاريخنا المعاصر. وفي بيئتنا في شمال أفريقيا هناك الكاهنة، وهي قائدة عسكرية وملكة أمازيغية حكمت شمال أفريقيا وتشكّل مملكتها اليوم جزءاً من الجزائر وتونس والمغرب وليبيا، وهي امرأة قوية جداً كانت تقود معارك وحروباً، تركب حصاناً وتحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها وأصبحت اليوم رمزاً من رموز الذكاء والتضحية الوطنية. أعتقد أنها الجينات، لقد وصلت إلينا وتترجم في أيامنا هذه.
- ماذا يعني لك وصول «الجزائر» كبلد عربي وحيد إلى كأس العالم 2014؟
نكبر بهذا الإنجاز كجزائريين ونفتخر برؤية علمنا يرفرف في هذا المحفل الدولي العالمي الكبير للسنة الثانية على التوالي، ومهما كانت النتيجة، وصولنا إلى هذه المنصة ليس فخراً واعتزازاً لنا فقط، بل لعالمنا العربي.
- إلى أي مدى تهتمين بالمونديال؟
كلنا نهتمّ به، فقد تربّينا على هذه اللعبة وهي في جيناتنا. وقد سبق لي أن صوّرت كليباً خاصاً بمونديال 2010 لأغنية حملت عنوان «بطل العالم العربي» بهدف تشجيع بلدي الجزائر الذي شارك في الدورة الماضية من كأس العالم. وصوّرته على أرض أحد ملاعب كرة القدم في لبنان.
- بالحديث عن طفولتك، ذكرتِ لي مرة أنك كنت تلعبين كرة القدم في صغرك!
كنت صغيرة... ألعب الكرة مع رفاقي في الشارع ويطلق كل منّا على نفسه اسم لاعب من المنتخب الجزائري أيام الثمانينات.
- أي اسم نسبت إلى نفسك؟
كنت أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي في صغري... أفضل لاعب جزائري عرفه التاريخ، قاد المنتخب الذهبي للجزائر منتخب الثمانينات، وهو صاحب التمريرة أو اللمسة المعاكسة الأروع.
- هل ستتابعين كل المباريات؟
كان من المقرّر أن أكون في البرازيل لحضور المباراة الأولى للجزائر، لكني انشغلت بتصوير «الأخوة» وبكل أسف ألغيت سفري.
تمنّيت أن أكون في الملعب وأن أحمل راية بلادي وأرتدي «تي شيرت» عليها العلم الجزائري لأشعر بأني من المساندين والمشجعين لأبناء بلدي، لكن المسافة بعيدة جداً وأنا مرتبطة بعملي.
لكني أؤكّد أنني سأتابع كل المباريات وسوف أمتنع عن تصوير مشاهدي في المسلسل إذا تزامنت مع أوقات المباريات، فقد شارطتهم على أن تؤجّل إلى ما بعد المباراة.
- أي منتخب ترشّحين للفوز؟
أرشّح البرازيل لأنه فريق قوي ولأن استضافته هذه الدورة من كأس العالم على أرضه تحسب له وتزيد حظوظه في الفوز.
- أين تفضلين مشاهدة المباريات: في المنزل أم في المقاهي؟
حسب المزاج، لكني في كلتا الحالتين أفضل مشاهدتها مع أصدقائي لافتعالهم أجواء حماسية.
- إذا خرج الجزائر في الحلقات المبكرة، أي فريق ستشجّعين؟
أقع في حيرة ما بين إسبانيا وإيطاليا، لكني لست منحازة إلى أي فريق، لا أحمل أي راية وأضعها على شرفة منزلي سوى راية بلادي. سأتابع الجزائر ولو شارك بلد عربي آخر لشجّعته بالطريقة نفسها.
- هل تقصدين الجزائر؟
قصدتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للمشاركة في مهرجان السينما في وهران، ولم أزرها بعد هذا التاريخ بسبب ارتباطاتي.
- يجب أن تمضي إجازتك المقبلة هناك...
أتمنى ذلك، اشتقت كثيراً إلى أهلي وبلدي.
- لمن لا يعرف الكثير عن الجزائر ماذا تخبرينهم عنها؟
بلدي عظيم وجميل ومن قلبي أتمنى أن يبقى مستقراً ويعمّ فيه الأمان والسلام. اكتفى شعبي حروباً وموتاً، نريد أن يؤمَن لأولادنا مستقبلاً باهراً وأكثر ما يهمنّا اليوم هو الأمن والاستقرار.