جولة البوسطجي

كفيروز الصباح وقهوته أطلت, ودون أن تخبرنا من هي قرأت بعض الكلمات عن دمشق, وبين انتظار الصورة وألفة الصوت أطلت علينا المذيعة الرائعة هيام حموي في محاولة من إيمان السعيد رفع بصماتها عبر برنامج(رفع بصمات) على قناة سورية دراما,

أخيراً تمكن الإعلام النفطي من تحقيق سبقه الناجز في برامج تلفزيون الواقع، حيث ركزت شبكة الـ mbc السعودية خطتها الإنتاجية لموسم 2012 -2013 على برامج مسابقات الغناء،

في الوقت الذي بات غير مرحب بدراما القضية الفلسطينية على قنوات التلفزة العربية بقيت سورية وحدها تصد الهجمة الصهيونية على جبهة السينما والتلفزيون كي تبقى فلسطين حية في الذاكرة وتبقى جوهرة قضايانا القومية والوطنية،

ما إن بدأت الفضائيات المنـــــشغلة بالأزمة الراهنة في سورية بث أول مشاهد النزوح الفلسطيني الكثيف من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حتى استعاد فلسطينيون كثر مشاهد تحاكي هذا النزوح الجديد من مسلسل «التغريبة الفلسطينية»

لم يكن دخوله عالم الفن مصادفة، وإن كانت البداية من الفرقة الاستعراضية (جلنار) فقد دأب على متابعة الأفلام العالمية فاستهوته وسكنت عالمه، وكانت البوصلة التي رسمت طريقه باتجاه عالم والأضواء، مادفعه للسعي إلى دخول المعهد العالي للفنون المسرحية

قامة أدبية وفكرية فنية مهمة تغادرنا وتتوجه إلى العالم الآخر، تاركة إرثاً عظيماً في ميادين عديدة منها النقد والإبداع والموسيقا، صميم الشريف الأستاذ المبدع المميز رحل عن دنيانا في الرابع والعشرين من الشهر الحالي،

2012 لم يكن عاماً عادياً بالنسبة للدراما المصرية، وإنما شهد عودة جماعية لكبار النجوم إلى الدراما الرمضانية بعد غياب استمر لسنوات طويلة، ورغم أن موسم شهر رمضان شهد منافسة قوية بسبب عرض أكثر من ستين مسلسلاً دفعة واحدة،

كان 2012 عام إهانة الفنانين بامتياز في مصر، إذ تعرَّض عدد منهم إلى اتهامات كثيرة أثارت الرأي العام وتراوحت بين الزنى وازدراء الأديان.

رأى الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، أنَّ تهافت المحطَّات عليه بعد ترك الـMBC عوَّضه عن قلَّة وفاء البعض، كما أشار إلى أنَّه سيترشَّح إلى الإنتخابات النيابيَّة اللبنانيَّة في الرَّبيع المقبل.

في ظل الأحداث التي يمر بها العالم العربي، ورغم الأزمات المالية، ظهرت مجموعة من الفضائيات خلال عام 2012 . ومن يتابع الشاشة، يجد أن هناك ما يقرب من 350 فضائية جديدة معظمها مجهول الهوية

لا شك في أن أسباباً متعددة تقف خلف لجوء بعض المجتمعات والدول إلى حجب أقنية فضائية محددة عن شعوبها، إذا امتلكت طبعاً هذه المجتمعات والشعوب الوسائل التقنية التي تمكّنها من اتخاذ إجراءات كهذه

نجح الفنان السوري مكسيم خليل في فرض وجوده على الساحة الفنية في الوطن العربي بأكمله عبر مسلسل “روبي” بأدائه شخصية “الدكتور عمر”، ذلك الشاب الذي أحب روبي كثيراً، ولكنها تركته لتتزوج غيره من أجل المال

في دراسة حديثة حول قياس نسبة المشاهدة، تبيّن أنّ ثلثي المغاربة يتابعون قنوات أجنبية. خسر الإعلام المغربي معركة المنافسة على أرضه، لمصلحة قنوات تبث من الخليج. والجديد في الأمر أن متابعي الدراما على قناة «أم بي سي 4»

يبقى للفن السابع ألقه وزهوه ورواده ومحبيه، فهو بطريقة أو بأخرى يوثق لثقافة أمة، وحضارة شعب، يغزو العالم بما يحمله من ثقافات وعادات وأفكار ليصبح العالم في ظله قرية صغيرة

الفنان السوري الشاب أيمن عبدالسلام، هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في العام ،2011 ودخل إلى الوسط الموسم الفائت بسبعة أدوار كانت كافية للفت النظر إلى فنان يمتلك من الموهبة بشكل تميز من خلالها عن نظرائه

تطل الممثلة السورية قمر خلف في الجزء الثاني من مسلسل «زمن البرغوت» الذي انطلق تصويره في دمشق أخيراً، من خلال شخصية «رويدا» بدلاً من الجزائرية أمل بشوشة.

تطل الممثلة السورية قمر خلف في الجزء الثاني من مسلسل «زمن البرغوت» الذي انطلق تصويره في دمشق أخيراً، من خلال شخصية «رويدا» بدلاً من الجزائرية أمل بشوشة.

يبدو أنّ عدوى المسلسلات التركية وصلت إلى السينما العربية. بدءاً من 14 الشهر الحالي، سوف يغزو صالات «امبير» الفيلم التركي «حبيبتي» الذي يتناول قصة شابين وتنافسهما على قلب فتاة واحدة من خلال كتابة الأشعار (مدبلج باللغة السورية).

يبدو أن تبعات الأزمة السورية لن تستثني أحداً من الوقوع في شباكها.. فرغم مضي قرابة عامين على بداية الأحداث في سورية، إلا أن مواقف وآراء السوريين لازالت موضع اتهام من قبل طرف لآخر على اختلاف مواقفهم.

بعد أن حاولت بعض رؤوس الأموال امتلاك منبر إعلامي لها وسط غابة البث الفضائي، لأسباب منها اقتصادي ربحي،