2013/05/29
"إيلاف"
في حوار مع "إيلاف" تحدَّث الإعلامي جورج قرداحي عن خروجه من الـMBC، مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة "الجماهير"، طموحاته السِّياسيَّة، ورأيه ببعض زملائه الإعلاميين.
الإعلامي جورج قرداحي كيف يعرِّف عن نفسه لقرّائنا؟
أنا إعلامي لبناني آمنت منذ بداية عملي الإعلامي بأن هذه المهنة رسالة هدفها خدمة الفرد والمجتمع، وأنها مهنة شريفة إذا تعامل معها الإعلامي على هذا الأساس، وطبَّقت هذه المبادئ طوال ممارستي لهذه المهنة.
سنتطرق لنشأة جورج قرداحي، كيف كانت نشأتك؟
نشأت في كنف عائلة متواضعة ولكن متَّحدة ومحبة للناس في قرية جبليَّة من لبنان، تلقيت دروسي في معهد سيدة اللويزة قبل أن التحق بالجامعة لدراسة العلوم السياسية.
خضت أخيرًا تجربة المشاركة في عضوية لجنة تحكيم إلى جانب منى زكي، كيف نظرت إلى هذه التجربة؟ وما رأيك في تواجد برامج كثيرة حالية لإستقطاب المواهب؟
تجربتي مع السيدة منى زكي في لجنة تحكيم برنامج مسابقة الجماهير كانت مفيدة وممتعة، وحقق البرنامج نجاحاً لا بأس به، ولكن طبعاً لم يكن بنجاح برامج الترفيه والأغاني.
إنتقلت أخيرًا من قناة "MBC" الى قناة "الحياة" المصرية هل من الممكن أن توضح لنا أسباب خروجك من الـ "MBC"؟
نعم انتقلت إلى قناة الحياة المصرية في مطلع السنة الحالية وأنا سعيد بهذه النقلة. أما سبب استقالتي من الـ MBC كان القرار الذي اتخذته المحطَّة بمنعي عن الشاشة وعدم بث البرنامج الذي سجلته بعنوان "إنت تستاهل"، واتخذت المحطَّة هذا القرار تحت وطأة ضغوط سياسية مورست عليها بسبب مواقفي من أحداث سوريا.
هل تخشى أن لا ينجح البرنامج مجدَّداً، بعد أن تخلَّت MBC عنه بعد النجاح الكبير الذي حقَّقه؟
البرنامج نجح وهو يبث منذ بداية شهر رمضان الماضي ولاقى استقبالاً كبيرًا لدى الجمهور المصري.
ما إن استقلت من الـMBC، وعرف خبر توتّر العلاقة بينكما، حتّى تهافتت المحطّات لجذبك إليها؟ ماهو شعورك بعد هذه الطلبات الكثيرة ؟
شعور جميل لأن الإنسان يتأثر بمحبة الناس وتقدير وسائل الإعلام له، وهذا الشعور يعوِّضه قليلاً عن قلة الوفاء التي صدرت عن البعض.
ماهي الخطط المعروضة على جورج قرداحي في الأشهر المقبلة؟
ليس عندي أي خطط محدَّدة في الوقت الحاضر، وأنا مستمر في تسجيل برنامجي في مصر، ولكن ربما سيكون لي نشاط سياسي في لبنان خلال الأشهر المقبلة، إذ أن كثيرين يطالبونني بأن أرشِّح نفسي للانتخابات النيابية التي ستقام في الربيع المقبل.
سأطرح عليك بعض الأسماء وأرغب بسماع تعليق بسيط منك عنها: العميد علي جابر، الفنان ناصر القصبي، الفنانة الكبيرة فيروز، مارسيل غانم، تركي الدخيل، إبنتك باتريسيا، وأخيرًا مجموعة MBC...
لا أحب إبداء رأيي في زملائي الإعلاميين، ولكن الأسماء التي ذكرتها كلها عزيزة على قلبي وأنا أميل أكثر إلى زميلي الرائع مارسيل غانم الذي اعتبره أنجح وأقدر من قدَّم برنامجاً حوارياً على الشاشات العربية. أما ناصر القصبي فهو فنان عبقري، وفيروز هي رفيقة ذوقي ووجداني وحياتي كيفما تنقلت، كذلك مجموعة MBC تبقى جزءًا من حياتي ولا يمكن أن أنسى فضلها علي وأنا مدين لها بكل ما تحقَّق لي من نجاح وشهرة وسعادة، ودائمًا أذكرها بالخير وأدعو لها باستمرار النجاح.
ما هي رسالتك لكل إعلامي شاب وللجيل الجديد؟
أُحيِّي بداية الإعلاميين الشباب وأتمنى أن تصادفهم أيام حلوة ومستقرة، أما على الصعيد المهني فعليهم التعب على أنفسهم وإغناء ثقافتهم والتركيز على تحسين أدائهم وسلوكهم المهني.
كلمة توجهها لمجلس أصغر إعلاميين وإعلاميات ؟
أنا فخور بمجلسكم وأتمنى لكم جميعاً النجاح في ما تصبون إليه، وأنا مستعد أن أضع خبرتي المهنية في تصرفكم، ولكم مني أجمل التحيات وأصدق التمنيات.