2013/05/29
يزن محرز – دار الخليج
الفنان السوري الشاب أيمن عبدالسلام، هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في العام ،2011 ودخل إلى الوسط الموسم الفائت بسبعة أدوار كانت كافية للفت النظر إلى فنان يمتلك من الموهبة بشكل تميز من خلالها عن نظرائه، وتبشر بنجم جديد في سماء الدراما السورية في القادمات من السنين، وهو الفنان الذي حاز في استطلاع “الخليج” للعام 2011 لقب “أفضل وجه جديد”، إلا أن الحظ على ما يبدو لم يحالفه هذا العام، بل وتراجعت مشاركاته، وعلى ما يبدو أن الأزمة وراء ذلك، ليس ما يتعلق به بل بالدراما السورية ككل، وبالرغم من ذلك لا يتردد الفنان أيمن في الإفصاح عن تفاؤله بالدراما السورية للموسم المقبل ،2013 ويؤكد أنها ستتقدم أكثر من الموسم 2012 .
ولعل الكلام عن تأثير السياسة في فناني سوريا وعملهم دفع البعض إلى الحديث عن أن الفنان أيمن تراجعت مشاركاته بسبب موقفه السياسي إلا أنه يفند هذا الكلام ويقول إنه ليس صحيحاً متمنياً ألا تتكرس هذه الحالة في الوسط الفني السوري . الفنان أيمن عبد السلام حل ضيفاً على “الخليج” في الحوار التالي:
* ما الأعمال التي شاركت بها في موسم 2012؟
- كانت لدي مشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “أيام الدراسة” من إخراج مصطفى برقاوي، ومشاركة في المسلسل التاريخي “إمام الفقهاء” من إخراج سامي جنادي، إضافة إلى سكيتشات مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لمجموعة كتاب باسم “حصان طروادة”، هذا في الدراما، أما في السينما فقد شاركت في فيلم من بطولتي بعنوان “الحاسة الثانية” من إخراج أحمد درويش .
* أحرزت في موسم 2011 ظهوراً متميزاً وانتقيت أدواراً رائعة، لماذا لم تتميز في موسم ال2012 كما تميزت في ال2011؟
- الأمر يعود إلى وضع البلد نتيجة الأزمة، إضافة إلى قلة إنتاج الأعمال الدرامية في هذا الموسم ال،2012 وأنا أحس أنني تميزت عن ال2011 بأدائي وبانتقائي الشخصيات وتميزت بعمل السينما وهو جديد من نوعه .
* ما الذي حققه مسلسل “أيام الدراسة” للوجوه الشابة في الدراما السورية؟
- حقق الكثير فهو تجربة شبابية بامتياز، وفكرته انطلقت منا كمجموعة من الأصدقاء مع الكاتب طلال مارديني الذي أحب أن يصنع عمل شبابي بامتياز، فكان المحور الرئيس للأبطال لأدوار بأعمار صغيرة وأدوار النجوم أدوار صغيرة، وإنتاج العمل كان مغامرة من الشركة المنتجة، والمشاهدون أحبوا مرحلة المدرسة فهي تعني للجميع سواء أكان صغيراً أو كبيراً، كما أن الوجوه التي طرحت في العمل كانت جديدة، لذلك أعتقد أن “أيام الدراسة” صنع نقلة نوعية على جميع المجالات وبدأ الوسط يفكر بالشباب الجدد وأنهم يستطيعون التواجد وإثبات مواهبهم على الساحة الفنية بقوة ويستطيعون أن يؤدوا أدوار البطولة .
* بما أنك أصبحت تشق طريقك في الوسط الفني، هل من الممكن أن ترفض أدواراً تعرض عليك؟ وما الأدوار التي قد ترفضها؟
- طبعاً، يحق لي أن أرفض أدواراً، فإذا لم يعجبني الدور أو لم أحس أنني في مكاني، وقد رفضت أكثر من مرة أدواراً عرضت عليّ، لأنني أريد أن أتطور إلى الأفضل، ولا أحب أن أبقى في مكاني فاعتذرت واحترموا هذه الخصلة لدي .
* لماذا لم نرك في أي عمل بيئة شامية حتى الآن؟
- لأنه لم يرسل لي أحد أي عمل بيئة شامية، وأنا جاهز لأي عمل .
* وماذا عن الأعمال السينمائية حدثنا عنها؟
- أنا محظوظ جداً في الأعمال السينمائية، فأول عمل لي في السينما كان باسم “كيفورك ورطنيان”، وهو فيلم روسي، والعمل الثاني باسم “العاشق” للمخرج عبداللطيف عبدالحميد وبعدها فيلم “خطوة بخطوة” إخراج بيان طربيه، وفي هذا العام قدمت فيلماً من بطولتي بعنوان “الحاسة الثانية”، وأنا رصيدي عال بالنسبة إلى سنتين من التخرج وهو رصيد ممتاز .
* لماذا لم نعد نرى أيمن على خشبة المسرح بعد التخرج؟
- لأنه لا يوجد مسرح، فآخر مسرحية قدمتها “الأرامل” وأنا لم أبتعد عن المسرح فأنا متواجد وجاهز للعمل المسرحي .
* في رأيك ما مصير الدراما السورية في الموسم 2013؟
- أرى أنها ستتقدم ولا يوجد شيء للتراجع، فالدراما السورية 2012 تراجعت بسبب ظرف البلد، لكنني أعتقد أنها ستتجه نحو الأفضل في 2013 .
* هل من الممكن أن نراك في درامات أخرى غير السورية كاللبنانية أو الخليجية أو حتى المصرية؟
- ليس لدي أية مشكلة من أجل العمل، ولكن ليس للهروب .
* ما أعمالك الجديد لموسم ال2013؟
- حتى الآن، وافقت على دور في مسلسل “فتت لعبت” من إخراج إياد نحاس والكاتب طلال مارديني .