جولة البوسطجي

تصف الممثلة نادين الراسي مشاركتها في مسلسلي «سنعود بعد قليل»، و«الولادة من الخاصرة ـ منبر الموتى»، بالإيجابية على كل الصعد.

باقتدار و مهنية لافتة استطاع أن يسجل حضوراً مميزاً في عالم الدراما على امتداد مساحته و تلون انواعه , ليسجل في اجندته تنوعا و غنى من غير تكرار

سابقاً كتبنا وأشدنا بمسلسل «مرايا» للفنان القدير ياسر العظمة؛ فسابقا كان العمل جريئاً ناقداً للسلبيات والفساد المنتشر في مفاصل الحياة اليومية

خلال الاستعدادات للموسم الدرامي الحالي، كثر الحديث عن جزء سادس من «باب الحارة»، إلا أنّ ذلك لم يحدث لأسباب عديدة.

يجر حقيبته بيمينه ويمشي متمهل الخطى، ترافقه الكاميرا من الخلف وكأنه ماضٍ في رحلته إلى غير رجعة. يمشي في شوارع بيروت وساحاتها بحثاً عن أبنائه

شابة فاتنة الجمال بعقل كرتوني يحبها شاب طفولي الأفعال ساذج الأفكار.. وأخرى حسنة الشكل سيئة البيئة والمنبت تبيع نفسها لعجوز

يا تُرى, هل بات من الواجب علينا أن نتقبَّل ما يفرضه صنّاع الدراما ومجسِّدوها ومروجوها, وفقط لكي ينالوا ما نالوه من شهرةٍ وأضواء,

يخرج الفنان جمال سليمان هذا العام من خلال مسلسله “نقطة ضعف” من الثوب الصعيدي بأداء تمثيلي متقن في تقديم شخصية جديدة شكلاً ومضموناً

أصبح الآن بإمكان المشاهد المحترف لمسلسلات رمضان استنتاج الأجواء التي يدور فيها العمل، وملامحه الرئيسية، وأسماء أبطاله، وطبيعة الدور الذي يقوم به كل منهم

تطل علينا دراما هذا العام حاملة في جعبتها ما كنا نظنه وجبة دسمة من الكوميديا ، وخاصة بعد أن سمعنا عن العديد من الأعمال التي ستقدم هذا الموسم

صاحبة صوت متميز، فيه من الدفء الكثير ومن القوة أكثر، تتمتع بموهبة الغناء باللغتين العربية والانجليزية وتبدع بهما، وهي صفة قلّما نجدها بين المطربين . .

أتاح الإنتاج السوري لهذا العام فرص ظهور لمجموعة من الممثلين اللبنانيين الشباب. وجوه جديدة تطلّ على الشاشة للمرّة الأولى

أعلن صنّاع الدراما السورية أنّهم سيقدّمون سبعة مسلسلات كوميدية هذا الموسم، فتفاءل الجمهور خيراً، وظنّ أنها مجابهة لليأس

إذا أعاد مؤلف ما كتابة (هاملت) أو (الإلياذة والأوديسة) فسيكون موقع سخرية، أو على الأقل موقع استهجان القراء والنقاد، رغم أن هذين العملين خالدان في التراث الأدبي العالمي.

كما في كل عام ننتظرها...ونتابعها...لان القنوات في شهر رمضان توقف كل شيء إلا دراماها...كان لطعم الانتظار هذا العام إحساس مختلف...

الجدل الذي أثارته بعض المسلسلات التي تناولت الأزمة، غطى على أعمال أخرى لا تقل أهمية. «وطن حاف» الذي كتبه كميل نصراوي،

وضعت الأزمة السورية صنّاع المسلسلات في الشام أمام خيارات جديدة، إن لناحية البحث عن أماكن تصوير آمنة، أو لناحية اختيار المواضيع.

لا أحد ينكر أن كل (مهنة) فيها الجيد والرديء, ولا ننكر أن على أكتاف كل عمل ناجح يكثر المتسلقون الذين يحاولون (السلبطة) على النجاح

الدراما على الشاشات العربية نوعان، نوع نتفرج عليه ونوع نعيش فيه . الأول يحتاج إليه المشاهد كي يخرج من الحالة التي يغرق فيها كل يوم

لكل فنان أسبابه، الشخصية منها والعامة، هكذا فقد افتقدت الدراما السورية هذا العام لأكثر من عشرين فناناً معظمهم من أصحاب الأسماء اللامعة.