جولة البوسطجي

أعمال شامية تنحر بعضها البعض من خلال تشابه البيئة وتكرار في الملابس والحركات والديكور وأحياناً بالممثلين ، حتى ليكاد يظهر بعضها وكأنه مسلسل واحد لكن بعدة وجوه !..

كلّ المسارات تودي إلى مآزقَ. بقعة الضوء تجفّ رويداَ رويداً، حتى لا يكاد يُرى من أمل إلّا الموت. هذا هو الانطباع الذي يخلّفه الجزء الثاني من مسلسل «الولادة من الخاصرة» في المشاهد، الذي يسأل عن مغزى تلك القسوة الهائلة

الممثل السوري الذي تعرّض للنقد في مقالة «الأخبار» «أبو جانتي «بيموت» في الخلجان و«الغنج» اللبناني» (الأخبار 2/8/2012)، قرّر أن يرد على كاتبها وسام كنعان في هذا النص الذي ننشره كاملاً مع تعقيب زميلنا عليه

اعتدنا من الدراما السورية تقديم مسلسلات أقرب إلى الواقع السوري منها إلى الخيال ولكننا هذا العام نعيش دراما رمضانية اختار بعض صناعها البهرجة الاستعراضية في الملابس والمكياج وموديلات الشعر الأجمل حتى في غرف النوم والمطبخ...

لم يعد ملف الخيانة الزوجية الذي تدور حوله أغلبية أحداث المسلسل الاجتماعي " أرواح عارية" العنصر الأشد حداثة وجذباً بحساسية الفكرة وتناولها بالطرح الجريء المستغرب على الدراما السورية ..

سقط بعض نجوم دراما رمضان 2012، في فخّ التكرار. كثيرون منهم، لم يخرجوا من عباءة أدوار سبق وقدموها في سنوات فائتة، ولم يستطع آخرون النجاة من استعادة أدواتهم التمثيلية في تقديم ما هو مختلف لشخصياتهم المختلفة..

لم يعد خافياً على أحد حجم استهداف الإعلام السوري ومؤسساته والعاملين فيه، رغم توجيه سهام النقد الدائم إلى هذا الإعلام بسبب الطريقة التي يتعاطى بها مع الأحداث والسطحية التي يتناول بها بعض المجريات على الأرض.

لا يمكن أن يخوض المرء معه حديثاً من دون التطرق إلى مدينة دمشق، فهو الذي يعترف بتطرفه لمدينته، وهو الذي يبرز في الدراما بوجه دمشقي في البيئة الشامية، وحين أمسك القلم ليؤلف للدراما، لم يكن نصه سوى شامي في مسلسل “الزعيم”

لطالما كانت اللغة العربية هي التحدي الأول أمام أي عمل درامي تلفزيوني تاريخي، كيف لا وهي العامل الرئيس لنجاح العمل أو سقوطه، إذ تتحول اللغة في المسلسل التاريخي إلى رهانٍ على صناعِ العملِ كسبه حتى يضمنوا نجاح عملهم،

خرجت الدراما السورية لهذا الموسم من عنق الزجاجة بشق النفس وفرضت نفسها مجدداً على المشهد الدرامي التلفزيوني العربي على الرغم من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ سنة ونصف السنة التي لا شك أرخت بظلالها على قطاع الدراما

لاعبون سوريون جدد، منهم كتاب ومخرجون، أغلبهم من الشباب يشاركون، أول مرة، في صناعة عشرة مسلسلات سورية، في الموسم الدرامي 2012، أي ما يقارب نصف إنتاج الدراما السورية،

يشارك الفنان السوري باسم ياخور خلال رمضان لهذا العام في عملين، الأول مسلسل «المفتاح» من تأليف خالد خليفة وإخراج هشام شربتجي، والآخر هو الجزء الثاني من مسلسل «ولادة من الخاصرة» الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى،

ما يبدعه الكاتب من أجواء وصور أدبية تنتمي إلى عالم الأدب، بينما عالم الصورة التلفزيونية والسينمائية يقدم هذه الصورة, ومحاولة إيجاد تطابق بين العالمين مستحيلة لأن طبيعة كل صورة تستلزم تصوراً مختلفاً،

حتى ساعة متأخرة من فجر أمس الأحد، بقي خبر تصفية محمد السعيد غير مؤكّد، كما أذيع، على يد جماعة النصرة والجهاد، وفق بيان تناوب على نشره عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات فايسبوك. وكتب مدير «التلفزيون العربي السوري» معن الصالح

«بإمكانكم أن تكونوا فخورين بحصولكم على هذه الجائزة، معايير التحكيم عالية، وفوزكم يعني أنّ فيلمكم متفوّق بالحرفية والإبداع على بقية الأعمال بشكل لافت ومميز..»،

يشهد قلم الكاتب عثمان جحى نشاطاً مكثفاً هذه الأيام، فبعد انتهائه من كتابة المسلسل التاريخي «رابعة العدوية».. أعلن انتهاءه أيضاً من المسلسل الشامي «الدومري»، في حين يدخل ورشة عمل إنجاز عملين هما «الزوال» و«دامسكو».

قالت الفنانة المصرية هند صبري، إنها تكره السياسية والخوض في تفاصيلها، وهذا ما أدى إلى توقف مشروع التوعية السياسية التي بدأته بعد الثورة المصرية.

استمرارا لنهجه في رصد وانتقاد السلبيات العديدة التي يعاني منها المواطنون السعوديون في التعامل مع بعض الوزارات، قدم المسلسل السعودي "من الآخر" صورة معكوسة للأوضاع التي تسود عمل هذه الوزارات.

قد يكون الآوان لم يفت بعد لاختيار «المسلسل»، الأكثر إثارة، الأشد امتاعاً، والأقوى حضوراً. لكن أين هو تحديداً؟ وما الذي يدفع المشاهد لاختيار عمل ما من اللحظة الأولى بين هذا الكم، وبناء على أي معيار؟ أهو القصة، المخرج أم الممثلون؟

عاد المخرج المخضرم هشام شربتجي إلى الدراما السورية بقوة من بوابة المسلسل الاجتماعي «المفتاح» للكاتب خالد خليفة بعد غياب لثلاثة مواسم منذ إخراجه «رياح الخماسين» موسم 2009