جولة البوسطجي

ليس بالإمكان التغاضي عن عمل درامي يُوقَع باسم وليد سيف وحاتم علي. هذه حقيقة رسختها وقائع الدراما السورية عبر سنين طويلة من التجارب. ولا بد على هذا الصعيد من التذكير بالثنائي الاستثنائي الذي توافر بحاتم علي مخرجاً ووليد سيف كاتباً

المخرج السوري الليث حجو يتناول قضية اجتماعية يفجر فيها الثوابت الاخلاقية باسلوب درامي يختلف عن اعماله الكوميدية السابقة.

تتوالى حلقات مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" الذي يقوم ببطولته النجم المصري عادل إمام. خرج هذا الأخير من جدل الثورة، ودعمه للنظام المصري السابق، بسمعة سليمة.. إذ تحوّلت مسرحيته "الزعيم" إلى أشبه بنبوءة، توقّعت لجوء القادة المخلوعين إلى المملكة العربيّة السعودية

في ظل سيطرة الأعمال السياسية التي تتناول الأوضاع في مصر في فترتي ما قبل ثورة 25 يناير من العام الماضي وما بعدها، وكذلك الأعمال الاجتماعية التي يغلب عليها دراما الفقر والقهر لم تغب الكوميديا عن شاشة رمضان هذا العام

من الصعب على متابعي الدراما التاريخية الإسلامية، إخراجها من السياق الاجتماعي والسياسي الراهن (صعود التيارات الإسلامية برموزها ورمزيتها) وبالأخص تلك التي تجسد أحداثاً مفصلية، وسيَراً بالغة الدقة والحساسية في التاريخ العربي والإسلامي.

كشفت العديد من استطلاعات الرأي أن الكثير من الشباب العربي يؤمنون في التنجيم وتأثير الفلك على مستقبلهم، كما تبيّن أن أغلبيتهم يطالعون توقعات الفلك لمعرفة ما ينتظرهم في المستقبل عن طريق التكهن باستخدام الأفلاك السماوية والخرائط الفلكية.

«يسمى السيد د. محمد جمال قبش العامل من الفئة الأولى لدى وزارة الثقافة عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية» هذا قرار لوزير الثقافة برقم 1067 بتاريخ 19/7/2011 بناء على أحكام قانون ومرسوم وقرار وعلى مقتضيات المصلحة العامة

ربما يقدم صنّاع المسلسل السوري «بقعة ضوء – 9» في نسخته الرمضانية تصوراً جديداً لواقع المسلسل من حيث لا يدرون أو لا يرغبون، طالما أن الحكايات ذاتها تتردد كل عام، وكأنها مونولوج لن يتوقف، حتى بعد التغيرات

اتفق الكثيرون مع الفكرة أم اختلفوا أقروا بها أم رفضوا، فإن الأحداث الحالية التي تجري في سورية منذ عام ونصف العام، فرضت على الدراما شكلاً آخر من أشكال الظهور .

"رومانتيكا"، سيت كوم سوري، يرصد يوميات عاملين في منتجع ساحلي، اسمه "صيّف يا صيف". ووسط هذه اليوميات، تتسلَّل حكايات حب من طرف واحد. كان يراد لهذه الحبكة أن تثير مواقف كوميدية طريفة،

تشارك ضيفة البعث ميديا بعمل تلفزيوني وحيد لهذا العام رغبة منها بأن تكون إطلالتها لهذا العام مميزة.. وحتى لا تقع في مطب التكرار كما العديد من الفنانات السوريات اللواتي يشاركن بأكثر من خمسة أعمال دفعة واحدة ..

نشاط سينمائي هام وملفت عاشته الفنانة المبدعة سلاف فواخرجي في الفترة الأخيرة خلال عامي (2011/2021) ، وتوّج بإقدامها على تجربة الإخراج للمرة الأولى عبر فيلم سينمائي روائي تتراوح مدته ما بين (30 ـ 40) دقيقة وهو بعنوان (رسائل الكرز) ومن تأليف نضال سعد الدين قوشحة ،

"المصابيح الزرق" من بين المسلسلات السورية البارزة لهذا العام، عمل مبني على رواية للكاتب السوري حنا مينه تحمل الاسم نفسه تصور الجو المحموم الذي كانت تعيشه سوريا أيام الحرب العالمية الثانية في ظل الانتداب الفرنسي،

في الحلقات الأولى من غالبيّة مسلسلاتها، لم تتمكّن الدراما السورية من شدّ انتباه المشاهد وخلق استراحة قصيرة له بعيداً عن نشرات الأخبار، وخصوصاً تلك الأعمال التي تسير أحداثها كأنّ أبطالها هبطوا للتوّ من كوكب آخر أو أنّهم لم يسمعوا بعد بأحداث بلادهم.

لا تهوى ديما قندلفت أدوار العشق والغرام. بل إنّها تحبّ التحدي الذي يكمن في تقديم الأدوار المركّبة، وتتقن اختيار الشخصيّات الجريئة التي تهرب منها الأخريات. ولعل اسم ديما قندلفت بات مرتبطاً في ذهن المخرجين بالأدوار المعقدة

أكدت النجمة السورية جني إسبر أن شخصية " ميديا " في الجزء الرابع من مسلسل " صبايا " الذي يعرض حاليا ً على قناة روتانا خليجية ستستمر بنفس القالب العام والبحث عن النجومية والشهرة ولكن هذه المرة من خلال مغامرة جديدة

تشكل الدراما السورية اليوم نوعاً رديفاً للإعلام السوري بما تعكسه الساعة الدرامية من تشريح دقيق وهادئ لبنية المجتمع ككل والفرد بصورة خاصة عبر الصورة التلفزيونية التي حققت مردوداً جماهيرياً واسعاً لبى رغبات شرائح متنوعة من جمهور المشاهدين.

كما جرت العادة خلال السنوات القليلة الماضية، فإن حضور أجزاء جديدة لأعمال سابقة في الدراما السورية مستمر، ورمضان الحالي يشهد وجود عدة أعمال بأجزاء جديدة استمراراً لأعمال سابقة، تتراوح ما بين الكوميديا والتراجيديا .

هذه المرّة تصدق عبارة «أضخم إنتاج درامي عربي»! نعم... ليس ثمة مغالاة ولا محاباة ولا مجاملة، في الأمر، فكل لقطة ومشهد، وكل كلمة وجملة، من هذا العمل، تنطق بتلك الحقيقة. سيكون مسلسل «عمر» منعطفاً مهماً في تاريخ الدراما العربية

يرفض حاتم علي التعليق على الأزمة التي يشهدها بلده، لكنّه يتوقّف مطولاً عند «أزمة» من نوع آخر سبّبها مسلسله «عمر»، الذي أشعل الجدل قبل عرضه بحجّة أنّه مخالف للشريعة الإسلامية، التي تمنع تجسيد أهل البيت والخلفاء الراشدين