عيون بوسطة

من يتابع المسلسل الجديد للفنان سامر المصري "أبو جانتي.. ملك التاكسي" يشعر وكأنه يتابع أسلوباً جديداً ومختلفاً عن كل ما تابعناه سابقاً في عالم الأعمال التلفزيونية.. فالمسلسل يقدم رقماً قياسياً في عدد مرات تكرار

من الطبيعي أن تتشابه بعض الشخصيات والحبكات في أكثر من ثلاثين عمل تلفزيوني لهذا الموسم، فأصبحنا ننتظر ظهور شارة المسلسل حتى نميز بين عملين تدور أحداثهما خلال فترة الثمانينيات ويتشابهان في أكثر من خط درامي، وقد نضطر

اختلافات كثيرة طرأت على مسلسلات هذا الموسم، ومنها التغيرات في أساليب التصوير والتقطيع والإخراج، ولكن اللافت للنظر فيها هو أسلوب زهير قنوع في "أبو جانتي" و(الزووم السريع) لرشا شربتجي في "تخت شرقي"

لقد ركزت حلقات ضيعة ضايعة في جزئها الثاني، وعلى مدار جميع حلقاتها حتى الآن، على توظيف النقد السياسي الساخر كمحور أساسي في محاور الحلقات. وكلنا يعرف أن الدراما وخاصةً الكوميديا هي أداة هامة من أدوات التنفيس السياسي

تفاءلنا خيراً هذا العام بعودة المسلسلات الكوميدية بعد صوم غير مفهوم في الموسم الفائت، ولكن، باستثناء "ضيعة ضايعة 2" الذي يبدو مدروساً ومتماسكاً، لم نرَ ذلك العمل الكفيل بإلقائنا على ظهورنا من القهقهةً والضحكات

لطالما كانت أغنية شارة المسلسل جزءاً لا يتجزأ من هوية العمل، فعندما نسمع لحنها وكلماتها وأصوات مؤديها غالباً ما نتذكر مشاهد من العمل أكثر ما نفكر بكلمات الأغنية. وكثيرةٌ هي أغاني الشارات التي ارتبط نجاحها أو فشلها

إن كان مسلسل أسعد الوراق الذي نشاهده اليوم هو تجسيد لفكرة آمنت بها إحدى الفضائيات العربية (وليست سورية) في إعادة إنتاج مسلسل تم عرضه سابقاً على شاشة التلفزيون السوري

أحد برامج المسابقات الرمضانية على  التلفزيون السوري، يُقلّ الضيف في سيارة «ليموزين» وصولاً إلى مجمّع تجاري راع للبرنامج، لتبدأ محاولات المقدّم غير المنتهية في «جرجرة» الضيف وإحراجه للحديث عن «أفضال» رعاة البرنامج وشكرهم على كرمهم الحاتمي

على مدى خمس حلقات عانى أبطال مسلسل "تخت شرقي" للمخرجة رشا شربتجي من موجة صقيع تجتاح دمشق، مكان أحداث المسلسل، فتخللت حواراتِ الشخصيات العديدُ من الجمل المشيرة إلى قسوة الشتاء وبرودته الفجة

حتى اليوم لم نرَ من "ذاكرة الجسد" سوى خط درامي واحد، وهو العلاقة التي تجمع بين خالد بن طوبال، الذي يجسده الفنان جمال سليمان، وحياة التي تلعب دورها الفنانة آمال بوشوشة

عندما بدأ تصوير مسلسل "أبو جانتي.. ملك التكسي" رافق التصويرَ تكتم إعلامي كبير على كواليس العمل، ومن يكسب خبراً أو صورة عنه كان أبو زيد خاله! وكأن الصحافة تنبش أوراق مسلسل كوميديا العصر الأخطر

جرت العادة في تترات وشارات المسلسلات منذ سنوات طويلة، سواءً في الدراما العربية أو الأجنبية، على أن يكون القسم الأول من التتر، قبل بداية الحلقة، مخصصاً لأسماء الممثلين بالترتيب حسب حجم الأدوار، أما القسم الثاني فهو لأسماء الفنيين العملين في العمل بحيث تنتهي الشارة

بعد أن انتفخت قلوبنا ضجراً من اللغة العربية المقعرة التي اُستخدمت في أعمالنا التاريخية على مدى سنوات، وبتنا نشعر بالجفاء والقسوة والبعد عن تلك الشخصيات التي تتحدث بعربيتنا

من شاهد العروض الرمضانية الأولى على الشاشات العربية وتابع الحلقات الأولى من المسلسلات السورية، من دون شك لاحظ الجرأة غير المسبوقة التي دخلت في أعمال هذا الموسم

لقد حمل لنا مسلسل "بعد السقو ط"، من حلقاته الأولى، وخصوصاً في مشهد سقوط البناء محور العمل، مستوى الجهد الفني الكبير الذي قدمه  المخرج سامر برقاوي مع طاقم الإنتاج

«غوريلاز» في قلعة دمشق. ليس خبراً عادياً يقوم على اعتلاء فرقة عالمية شهيرة خشبة نفس المسرح الذي وقف عليه زياد الرحباني مؤخراً، بل هي «حركة» تلمّح للسوريين بأنّ عاصمتهم ليست «جافة» إلى الحد الذي يتصورونه