عيون بوسطة

لم تكن فترة رأس السنة مجرد فرصة لتقديم العروض الاستثنائية خلال الليلة التي تفصل بين العام الماضي والعام الحالي، وإنما كانت أيضاً فترة لإنهاء الدورة البرامجية

تفاوتت الطرق التي اعتادت المحطات التلفزيونية الفضائية أن تجذب بها المتابعين في كل عام خلال احتفالية رأس السنة، هذه الاحتفالية التي يصعب الحفاظ على الجمهور فيها

مسلسل "قيود الروح" أحد الأعمال الدرامية التي تم عرضها في شهر رمضان الفائت، وأعيد عرضه على الفضائيات العربية في فترات متنوعة فيما بعد

هكذا قررت وزارة الإعلام تقديم جوائز للدراما السورية على غرار تلك التي دأبت على تقديمها المجموعة المتحدة منذ سنوات تحت اسم جوائز "أدونيا"

يمكننا أن نفهم الاهتمام الكبير الذي توليه شريحة واسعة من الشبان والنساء (تحديداً) لتوقعات الأبراج التي تبث أو تنشر في مختلف الوسائل الإعلامية

أليس غريباً أن برنامج "ديو المشاهير" الذي بُث مباشرةً على محطة LBC الفضائية اللبنانية ليلة الجمعة لم ينوّه

ربما ما كانت شخصية رجل الأمن التي أداها الفنان جمال العلي في جزأي "ضيعة ضايعة" لتصيب هذا النجاح لو أن مؤديها لم يقدمها بهذه اللهجة

(هل الإعلام الناجح مرهون بالوقاحة؟).. لعلنا إن وجهنا هذا السؤال المباشر إلى الإعلامية "وفاء كيلاني" لكان جوابها: «بالتأكيد نعم» وإن لم تلفظه صراحةً ولكن هذا ما يوحي

هناك جهد واضح مبذول في وسائل الإعلام الرسمي السوري ضمن حملة وطنية لدعم المعوّقين، ومنها ذلك البرنامج الذي يسلط الضوء على بعض المعوقين

يبدو أن الزميل دلبرين موسى، معد برنامج " حياتنا" على القناة السورية الثانية، انتظر بدء فعاليات مهرجان دمشق المسرحي حتى يتم بث الحلقة التي تتناول شؤون المسرح السوري

لست في إحدى قصص "أليس في بلاد العجائب".. حيث تستطيع أن تلتقط الأموال من على الأشجار، أو أن تجد كيساً مليئاً بالذهب يسير ويتكلم

يبدو أن بعض المتابعين أخبروا المخرج "سامر برقاوي" بجمالية المؤثر اللوني الذي أضافه إلى مشاهد (تحت الأنقاض) الموجدة بكثرة في مسلسله "بعد السقوط"

كلمة واحدة.. اسم واحد.. دقيقة واحدة.. كل شيء من الممكن أن يغير الكثير في جوائز "أدونيا 2010" التي أعلنت نتائجها مساء الجمعة الماضي

سؤال يتبادر إلى الأذهان فور أن نقرأ خبر يقول إن سينما الزهراء في دمشق قررت عرض مباراة الكلاسيكو الإسباني بين الفريقين المتناحرَين دوماً على الدوري

أقلام صحفية سورية كثيرة أكدت في السنوات الأخيرة ضرورة العمل على إيجاد إنتاج مواز للإنتاج الدرامي الغزير في بلدنا، و نقصد به إنتاج برامج المنوعات الثقافية والفنية شبه الغائبة عن شاشتنا

على خلاف معظم جوائز الدراما التلفزيونية والسينمائية، سواء العربية أم الدولية، تميزت السنتان الأوائل لانطلاقة جوائز "أدونيا" للدراما السورية بالمصداقية والرضا لدى معظم العاملين في الوسط الدرامي السوري

بعد الجدل المطول وغير المسبوق الذي أثير خلال انتخابات نقابة الفنانين السوريين، تتسلم الفنانة فاديا خطاب منصب نقيبة الفنانين السوريين لتكون أول امرأة تفوز

بدون شك يعتبر برنامج "الفن السابع" الذي يقدمه المدير العام لمؤسسة السينما والناقد السينمائي "محمد الأحمد" على شاشة التلفزيون السوري أحد أهم البرامج السينمائية العربية مضموناً

لعلنا كنا مخطئين عندما اعتقدنا أن معدي البرامج الحوارية المحلية قد اقتنعوا أخيراً بغباء السؤال الذي يطلب (بإلزام)

لم يكن حفل توزيع جوائز «تترابليون تدمر للدراما» المرة الأولى التي تقدّم فيها الفنانة سوزان نجم الدين حدثاً من هذا النوع، فالجميع يذكر تجربتها في مهرجان دمشق السينمائي