2012/07/04
خاص بوسطة – رامي باره
عندما بدأ تصوير مسلسل "أبو جانتي.. ملك التكسي" رافق التصويرَ تكتم إعلامي كبير على كواليس العمل، ومن يكسب خبراً أو صورة عنه كان أبو زيد خاله! وكأن الصحافة تنبش أوراق مسلسل كوميديا العصر الأخطر!!
لكن بعد مرور أقل من شهر فُتحت الأبواب أمام كاميرات الإعلام لتصور ما يدور في مواقع التصوير، ولتنعكس الأمور في أيام التصوير الأخيرة وأثناء مونتاج الحلقات، حيث أخذت وسائل الإعلام تعلن عن المسلسل بطريقة إعلانية مباشرة أو بمواد تحريرية عن كل تفاصيل العمل.
لعل ذلك الضخ الإعلامي جعلنا نتوقع من العمل أكثر من إمكانيته الحقيقية، خصوصاً بعد فترة التكتم، ولكن الحلقات الأولى من "أبو جانتي" لم تحمل المفاجآت على مستوى الكوميديا، وإن أردنا أن نمدح العمل سنضطر للقول بتردد: «عمل لطيف خفيف!» فقط. يبدو أن إعلامنا، بطيب نية أو بتدبير، أثقل كاهل المسلسل، وحمّله مسؤولية فاقت طاقته بكثير... هذا على الأقل ما أظهرته الحلقات الأولى من "أبو جانتي".