جولة البوسطجي

غناء الممثلين في المسلسلات والأفلام ليس جديداً، وقد أدى كثير من النجوم في الماضي أغاني في أعمالهم أخذت شهرة واسعة، علماً بأنهم لم يلعبوا فيها أدوار مطربين أو جسدوا سيرة مغنين مشهورين، لكن هذه الموجة اختفت فترة في سوريا،

حملة عنصرية مسعورة تعرّض لها المخرج السوري المتواجد حالياً في بيروت لإنجاز مسلسل «مراهقون» (مروى غروب). حالما أعطى رأيه في الدراما اللبنانية، انهالت عليه الأقلام «الغيّورة» على هذه الصناعة «الكاملة الأوصاف»

إن التركيبة النفسية لكل فرد من أفراد المجتمع البشري تختلف من إنسان إلى آخر وبالتالي فإن الحالة المزاجية لأي كائن بشري قد لا تتواءم مع أي شريك آخر وإن جارى واحدنا الثاني لباقة وأدبا أحياناً فلا يعني هذا أن نكون بعضنا نسخ عن بعض

اذا كان صحيحاً أنّ الـــدراما السورية بدأت تقترب من عناوين الأزمة التي تشهدها البلاد في شكل يعدّ سابقة، كما يقول بعض صنّاعها هذه الأيام، فإن السؤال الذي يطرح بقوة يأتي مقروناً بهجرة أهم رموزها

كانت ولا تزال الدراما الاجتماعية هي النوع الأكثر متابعة بين أنواع الدراما التلفزيونية السورية، وذلك لما تحمله من مواقف حياتية تعكس مقاربات واقعية للواقع السوري،

منذ تولي المخرج فراس دهني إدارة المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والرجل لا يكف عن القول أن مكانه الطبيعي خلف الكاميرا، كمخرج،

فجّر الزميل غسان بن جدو ثقته الإعلامية المفرطة (المجمع عليها) في وجه المشاهدين، في نهاية الجزء الثاني من المقابلة مع الفنان زياد الرحباني مساء الجمعة الماضي. فقد أدخل فيروز فجأة في مجال الاستفتاء على قناة الميادين، عندما تجرأ وسأل زياد عما إذا كانت القناة قد أعجبتها؟

درس عبد المنعم المرحلة الابتدائية في مدرسة البرامكة بدمشق، وتعرف عن كثب عبر مكتبة والده مدرّس الفلسفة إلى ابن رشد والفارابي وماركس وعبد الناصر، حيث كان هوى الأب ناصرياً؛ ليقع بين يدي الفتى اليافع كتاب جان بول سارتر

لا تهدأ ورشة الكاتب والسيناريست عثمان جحا عن العمل هذه الأيام فيقوم بالتعاون مع الكاتب سليمان عبد العزيز بصياغة أكثر من نص درامي بعضها انتهى وبعضها على وشك الانتهاء

وليد يوسف: الوضع مأساوي وينذر بتخلف مصر في مجال الأعمال التاريخية، وقد يصل بنا الأمر إلى توقف الإنتاج الدرامي تماما في هذا المجال.

«الحياة بتمشي»؛ بهذه الكلمات، يمكن أن نختصر حال الفنانين السوريين، في ظل الأزمة. ما شهدته سوريا خلال الأشهر الماضية، انعكس عليهم كمواطنين أولاً، وكان له الأثر الأكبر على عملهم ثانياً. هذا ما دفع عدداً كبيراً من نجوم الدراما السوريّة

لفت انتباهي في مقابلة صحفية مع كاتب " درامي " حديث قوله إن الدراما ليست أكاديمية تعليمية أو تربوية ً وقال كاتب آخر محترفٌ إنها موجهة للمثقفين لكني أقول رأيي وأكرره ويتفق معي فيه عدد كبير من الكتاب والفنانين المثقفين

يبدو أنّ صنّاع الدراما السورية لن يستكينوا للظرف السيئ الذي آلت إليه بلادهم، ولن يرفعوا الراية البيضاء مستسلمين للأمر الواقع

لم تفكر في طفولتها بالتمثيل فقد كان حلمها الأول أن تقطع بحر المانش سباحةً، إلا أن حادثاً أصاب تلك الصبية الصغيرة ونال من ركبتيها، وبعد دخولها إلى كلية الحقوق بدمشق اختلفت مع معظم الأساتذة الذين كانوا يريدونها مستمعة لا متحدثة فانسحبت من أروقة الجامعة تاركةً دراسة القانون.

ظهرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا بشكل جديد على جمهورها من خلال برنامج »التفاحة«، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وهي ترى أنها نجحت في التجربة، واعتمدت كمذيعة على عفويتها كممثلة ومطربة

تراه دائما منشغلا في اختيار نصوصه الإذاعية ليقدم أعمالاً إذاعية مهمة.. حجز لنفسه مقعداً في الصفوف الأولى لدى مستمع الإذاعة والمشاهد للدراما السورية بالرغم من قلة إطلالته الدرامية التلفزيونية ..

فترة ليست بالقصيرة مرّت على ظهور فنان سوري على شاشاتنا ليتحدث عمّا يجري في سورية من أحداث بعد أن كان فنانونا فعالين إعلامياً في الأشهر الأولى من الأحداث وقد أثار هذا الغياب الواضح تساؤلات الكثيرين من المواطنين الذين يبهجهم وجود فنانيهم المحببين على شاشاتهم الوطنية..

بالرغم من رصيدها الغني في الأعمال والأدوار المختلفة، فإن الفنانة السورية لونا الحسن تخطو خطواتها الفنية بحذر شديد وقناعة عميقة قد لا تساعدها على الانتشار الفني، لكنها تصر عليها .

أتكرّمونه لأنه يقتل أطفال فلسطين؟». هذه الكلمات هي موجز رسالة احتجاج، يبعثها شباب فلسطينيون من غزة، عبر فيلم قصير، إلى نادي برشلونة. الفيديو الذي رفع أخيراً على موقع «يوتيوب»،

شكلت القنوات الدرامية المتخصصة منذ بداية انطلاقتها ما يشبه الحاضن القوي للصناعة الدرامية، استضافت صناعها، وتابعت مختلف نشاطاتهم وأخبارهم الفنية، فتحت الباب بشكل واسع لنقاش المواضيع الدرامية التي تطرحها الدراما