المخرج نجدت أنزور
لم تحقق الدراما السورية الصدمة الإيجابية والقفزة النوعية التي كنا ننتظرها على أمل أن تحقق شكلاً جديداً للمنافسة وتبقي على الدراما السورية في موقع متقدم فأغلب الأعمال التي قدمت هذا العام حملت كماً هائلاً من التشابه من حيث الفكرة وتناولها، وقد سلطت هذه الأعمال الضوء على عورات المجتمع بطريقة فجة فيها نوع من التشهير والاستباحة لهذا المجتمع وبصورة كفيلة بتخريب الواقع الحقيقي للمجتمع السوري لدرجة أن من يتابع الدراما لهذا العام سيخاف من القدوم لسوريا ظناً منه أنها تحولت إلى ما يشبه ضواحي شيكاغو