2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
كشف الفنان محمد قنوع أنه يشعر بنوع من «الكركبة والإرباك» بوجود المخرج نجدت أنزور خلف الكاميرات في أي عمل، مشيراً إلى أن الأخير يمتلك نوعاً من الكاريزما الخاصة به، المختلفة عن أي مخرج آخر.
وفي تصريح حصري لبوسطة، أضاف قنوع أنه يحب نجدت أنزور كثيراً، وهو مخرج لطيف جداً، ويتعامل بشكل محبب جداً من جميع الممثلين، مشيراً إلى أن هذه هي المشاركة الثانية له مع أنزور بعد ثلاثية "المارقون".
قنوع يشارك في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يخرجه أنزور، ويروي سيرة حياة الشاعر العربي الراحل محمود درويش، ويلعب قنوع شخصية د. إبراهيم، صديق د. أنيس الصايغ المقرب جداً، والذي كان المناضل الكبير يعتبره ذراعه اليمين في العمل، وهو ما جعله يستخلفه في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت.
وعن هذه المشاركة قال قنوع: «في الحقيقة لا نعرف ما إذا كان د. إبراهيم على قيد الحياة، كما أننا حاولنا عبثاً الوصول إلى صورة له دون فائدة فبقي الشكل مُتخيلاً. الإعداد للشخصية كان صعباً، فالدكتور إبراهيم كان مناضلاً ومثقفاً ومحاضراً في الإعلام، وقد عاصر د. أنيس ومحمود درويش في مرحلة السبعينيات».
من ناحية أخرى، يشارك قنوع في مجموعة من الأعمال الأخرى، ومنها مسلسل "ولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، التي عبر قنوع عن سعادته لعمله المتكرر معها، فهي مخرجة مميزة، تهتم بالممثل وبحالته وتحاول إعطاءه كل ما يريد ليخرج كل ما عنده.
ويلعب قنوع شخصية أحد الحرس الذين يجندهم العقيد رؤوف، وتتداخل الأمور في العمل عندما تحدث جريمة اعتداء داخل فيلا العقيد، رافضاً الحديث أكثر عن تفاصيل المسلسل كي يترك الأمر مفاجأة للمشاهدين، لكنه أكد أن الدور جديد بالنسبة له، متمنياً أن يترك بصمة عند المشاهدين.
كما يشارك قنوع في مسلسل "مرايا 2011" للفنان الكبير ياسر العظمة والمخرج سامر برقاوي، وفي الجزء الثاني من مسلسل "الدبور" للمخرج تامر اسحق.