مسرح

ولكن هل يخرج أحد الحضور ليقول أنّ التجربة لم تعجبه؟ للأسف لا، فالمزاج الثقافي المحلي – وكثير من المزاج العالمي – هو مزاج تكفيري - فني: هل من المعقول أنّ هذا العرض لم يُعجبك؟ لقد كتبوا فيه ثلاثين مقالاً !!

إنّ قيام نفس الشّخص بقراءة نفس الرواية ثلاث مرّات خلال عشر سنوات ، هي في الحقيقة قراءة لثلاث روايات،فهناك تغييرات كبيرة على المستوى الشّخصي للجمهور

يست مشكلة ذلك الإجراء في أن يبقى واضحاً في فنّ غير جماهيري يشاهده بضع عشرات، أو مئات في أحسن الأحوال، بل عندما تنتقل الذهنيّة التي قامت بابتكاره إلى الشاشة، ولذلك صارت الدراما التلفزيونية السوريّة توصف بأنها دراما النكد، فالشرط الانتاجي – البخيل – لشركات الانتاج المحلية يعجبها هذا الشرط المسرحي

بغرض الوصول إلى تعريف ل الفعل الدرامي The Action، فإنّ السّطور اللاحقة سوف تتضمّن على أحد عشر مثال، وهي منتقاة على عجالة للتّوضيح،

إذا كان الرسّام قد نجح في إخفاء معضلة الموضع الوحيد الّتي ينظر منه الجمهور، بإظهار جميع الشخصيات في اللوحة جالسة قبالة الجمهور – من يرى اللوحة – بتلك الطّريقة، فكيف يفعل المسرحيّون الذين يجلس جمهورهم – دائماً وأبداً – في موضع – جهة - واحد بالنّسبة للفعل الدّرامي؟

غير أنّ دراما الشّاشة المحلية لم تسمع بهذا الشّفاء الّذي تعرّضت له القصّة، فلم تزل الأخيرة على الشاشتين الكبيرة والصّغيرة متأثّرة بتفشّي الثّقافة التّنظيريّة المسرحيّة، فالبلاد غائبة عن الشّاشتين، مدن بأكملها لم نرها،

المؤدّي على الخشبة محكوم بدكتاتوريّة المسافة بينه وبين الجهور، يجب أن يُبالغ، يجب أن يُراعي أرجاء الصالة كافّة، عشرات الامتار قد تفصل نظرة الذّهول، الحزن، الفرح التي على وجهه

ومن المسرح اتت مهنة " مدير الإضاءة " إلى الفيلم،ورغم كونها في الاول جزء من السينوغرفيا حيناً، ومنفصلة عنه حيناً آخر – وفق الميول الشخصيّة

عندما يظهر فنّ جديد من نفس عائلة فنّ قديم، ويشترك معه بخصائص، فإن صراعاً ضروساً ينشب بينهما، ظهور التصوير الفوتوغرافي كان تهديداً وجوديّاً للفن التّشكيلي؛ إنّ لهما عدداً من المُشتركات، فلم تعد مهارة الرسّام في محاكاة وجه أو منظر أمامه،

تستضيف دار الأسد للثقافة والفنون العرض المسرحي "الخادمتان"، للكاتب جان جينييه، وسينوغرافيا وإخراج جواد الأسدي بالتعاون مع مسرح بابل- بيروت. في الفترة ما بين 14 و 18 الشهر الحالي في

ليس غريباً أنك إذا سألت أحداً في شوارع دمشق عن اسم سعد الله ونوس، فإنه سيقف مطولاً أمامك  ليجيبك بعدها (سمعت بهذا الاسم... ربما هو كاتب!). الأمر لا يختلف كثيراً عن ممدوح عدوان الذي يعرفه الجميع 

ليس غريباً أنك إذا سألت أحداً في شوارع دمشق عن اسم سعد الله ونوس، فإنه سيقف مطولاً أمامك  ليجيبك بعدها (سمعت بهذا الاسم... ربما هو كاتب!). الأمر لا يختلف كثيراً عن ممدوح عدوان الذي يعرفه الجميع 

لقد تحول المسرح السوري اليوم إلى صالة مناسبات تقام فيه المهرجانات الخطابية، والحفلات التكريمية، وأمسيات الشعر والقصة والندوات النقدية ومهرجانات السينما وغيرها.. كل شيء يقام فيها

لقد تحول المسرح السوري اليوم إلى صالة مناسبات تقام فيه المهرجانات الخطابية، والحفلات التكريمية، وأمسيات الشعر والقصة والندوات النقدية ومهرجانات السينما وغيرها.. كل شيء يقام فيها

مساءلة عشوائية وأبواق تنظير ارتفعت على خشبة مسح الحمراء عشية اليوم الخامس من فعاليات مهرجان الشام المسرحي بدورته الرابعة، حيث قدّمت فرقة كور الزهور المسرحية القادمة من حماة (تجمّع السلميّة الفنّي)

قدّمت فرقة شبيبة الحسكة للمرحلة السكنية على مسرح الحمراء في دمشق، خلال مهرجان الشام المسرحي الرابع، عملها المسرحي "سوناتا الانكسار" وهو خمس لوحات مسرحية قصيرة إعداد

تواصلت عروض الدورة الرابعة من مهرجان الشام المسرحي بمسرحية (نرجع كالريح) تأليف د. محمد قارصلي وإخراج رفعت الهادي، في محاولة لتناول الهموم الوطنية ومفاهيم التشبث بالأرض

الظالم والمظلوم.. وجهان لعملة واحدة تتداولها الأقدار الخاطفة في الحياة،  ولكن ماذا لو صُرّفت هذه العملة بأفعال مصيرية خارج إرادة الإنسان. هكذا يمكننا تشخيص هذه التناقضات بين عالمين مختلفين

بالكاد استطاع جمهور افتتاح مهرجان الشام المسرحي الرابع البقاء أمس، أثناء عرض مسرحية "المشاجرة" تأليف يوجين يونيسكو على مسرح الحمراء في دمشق بتوقيع مخرجيها زهير بقاعي

ليس بالضرورة أن يكون حب المغامرة خطراً نهابه فالمغامرة هي أحد أهم الوسائل للاكتشاف والمعرفة والمهم أن نعرف ماذا نستفيد من هذه المغامرة وإلى ما ستوصلنا.