أخبار سورية

ذات يوم انطفأت الكهرباء في صالات العرض في مهرجان كان السينمائي، ورغم أن الأمر حصل لمرة واحدة، لكن شاءت الأقدار أن يكون السيد (محمد الأحمد) مدير مهرجان دمشق السينمائي ومدير مؤسسة السينما موجوداً هناك،

لا تجيد العربية ولا الإنجليزية.. وقليلا من الفرنسية.. ولم يكن أمامها وخلال تكريمها في افتتاح مهرجان دمشق السينمائي إلا أن تتحدث اللغة التي يفهمها الجميع.. فغنت، وأمتعت، وأضفت لطفا على أجواء أظهرت أنها تتسع للمزيد منه.. صفق لها الجميع وضحكوا.. وتجاوبوا..

أثناء حفل الإفتتاح بدا أحد المثقفين السوريين وكأنه واحداً من المنظمين للحفل، رغم انه لم يكن كذلك، إذ لم يفارق المكان القريب من أحد المسؤولين السوريين، ليرشد المصورين على أخذ اللقطات اللازمة، ويبعد بعضهم الآخر من أمام السيد المسؤول، بينما حرص في نهاية

حقق فيلم (واحد صفر) لكاتبته (مريم ناعوم) ومخرجته (كاملة أبو ذكرى) ونجومه (إلهام شاهين) و(خالد أبو النجا) و(نيلي كريم) و(زينة) حقق هذا الفيلم فتحاً حقيقاً في تاريخ السينما العربية، كذلك وجه رسالة لهوليود ربما تفيد بأن نساء الوطن العربي

كان ملفتاً كما العادة تغطيات محطة (روتانا) لفعاليات مهرجان دمشق السينمائي بدورته السابعة عشر، كذلك روح الشهامة التي تحلى بها الفنانين العرب عموماً والمصريين بشكل خاص، عندما كانوا يقفون أمام كاميرات المحطة الخليجية

أن تكون هناك هفوات في التنظيم ولتظاهرة بحجم مهرجان دمشق السينمائي، فهذا أمر مفهوم. ولكن أن تصل هذه الهفوات إلى حد إغفال دعوة فنانين سوريا، ليس للمشاركة بل للمشاهدة، على الأقل.. فهذا ما لايمكن أن يفهم..  

الجاذبية لها مفعولها.. وهذه حقيقة تقر بها كاميرا بوسطة قبل الجميع.. والدليل أن عدستها لم تكن لتمر مرور الكرام ..

 نجوم السينما يقاطعون كلمة السيد الوزير راعي المهرجان ، هذا بالضبط  ما ظنه الكثير من الحضور، عندما كان السيد وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا يلقي كلمته في حفلة الافتتاح

أعرب المخرج حاتم علي عن سعادته لفوز فيلمه الليل الطويل، مساء يوم الجمعة بالجائزة الكبرى لمهرجان "أوسيان سيني فان" في نيودلهي، وبجائزة الإتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، وشبكة دعم وترويج السينما الآسيوية المعروفة (النيتيباك- فايبرسكي)،

لم يسبق أن انتظر فريق العمل في التلفزيون السوري على أبواب الصالات ليأتيه الفرج، الذي قد يهبط من السماء فجأة، لكن الأمر حصل وربما للمرة الأولى مساء أول من أمس في فندق

 في أروقة المهرجان التقينا الممثل الشاب (خالد أبو النجا) وكما العادة شكرنا الله وحمدناه وصلينا له طويلا على نعمة مهرجان السينما، ثم حمدناه مجدداً على  صفة الدولية التي يتصف بها، بعدها عدنا وشكرناه على سمة السنوية التي حاز

بعد أن مر النجم المصري (محمود عبد العزيز) دون أن تتلقفه الكاميرات، والأضواء عند الباب الرئيسي لمدخل الضيوف في افتتاح المهرجان، تبعته بعض كاميرات التلفزيونات العربية لداخل بهو دار الأوبرا

  دمشق تعرف كيف تحتفي بضيوفها.. والضيوف يعرفون جيدا أنهم موضع ترحيب، فيردون التحية بأحسن منها.. وبوسطة وكاميرتها لن تجد أفضل من هذه الفرصة لتنقل مشاعر الضيوف والمضيفين في مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشر

كان لعربة النقل الخاصة بفريق تحرير موقع بوسطة حظاً متقداً ليلة افتتاح الدورة السابعة عشر من مهرجان

بدا حال مراسلي المحطات التلفزيونية، والصحف والمجلات العربية، والعالمية ووكالات الأنباء، والمواقع الإلكترونية، أثناء حفل الإفتتاح لمهرجان السينما وهم يتصيدون الممثلين والممثلات، من النجوم والنجمات، أكثر بقيل أو أقل بكثير، تماماً كحال الجوارح وهي تتحين 

الكاميرا بدون موضوع للتصوير تتحول إلى مجرد أداة، قطعة لا روح فيها.. وما يعطيها روحها هو موضوعها.. فكيف يصبح الحال والموضوع هنا نجوم زادوا سماء دمشق تألقا بحضورهم..

لم يكن ليل دمشق عادياً هذا المساء، وسيبقى كذلك طيلة أيام مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشر، المهرجان الذي عرف كيف يحتفي بضيوفه جيداً. هكذا كانت ليلة أمس أولى ليالي مهرجان دمشق، الذي استطاعت نجمات مصر بأن يخطفن فيها الأنظار كاملة، إذ

في اتصال لموقع بوسطة مع النجم أيمن رضا، أكد أن أنه لا يزال في مرحلة استقبال اللوحات المكتوبة للجزء الجديد من مسلسل (بقعة ضوء) فيما أكد أنه من بين الكتاب الذين قدموا لوحات للمسلسل هناك الممثل رافي وهبي والكاتب موفق مسعود اللذين أرسلا لرضا عدداً من

بعد أن ترددت بعض التصريحات على لسان المخرج السوري الشاب سامر برقاوي حول اعتذاره عن إخراج الجزء الثاني من المسلسل الشامي (أهل الراية) ذلك بعدما دارت أحاديث أكدت أن البرقاوي سيكون خلفاً للمخرج السوري علاء الدين كوكش، الذي أخرج الجزء الأول

أكد النجم السوري سامر المصري في اتصال مع موقع بوسطة، أنه اعتذر عن تأدية شخصية (خالد ابن الوليد) في المسلسل التاريخي (رايات الحق) الذي كتب له السيناريو الكاتب السوري (محمود عبد الكريم) بينما تدور كاميرا المخرج الأردني (محمود الدوامنة)