2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان حقق فيلم (واحد صفر) لكاتبته (مريم ناعوم) ومخرجته (كاملة أبو ذكرى) ونجومه (إلهام شاهين) و(خالد أبو النجا) و(نيلي كريم) و(زينة) حقق هذا الفيلم فتحاً حقيقاً في تاريخ السينما العربية، كذلك وجه رسالة لهوليود ربما تفيد بأن نساء الوطن العربي قادرات على صناعة أفلام توازي أفلام هوليود إثارة وإبهاراً ودهشة، ناهيك عن التشويق والجاذبية المحترفة، فيما ضرب المنتجون أكفهم ببعضها حسرة.. بعد أن أعرضوا عن إنتاج هذا الشريط الذي كسر شباك التذاكر في مصر (أم الدنيا) فيما اعتدل مزاج النجوم الذين حضروه، خاصة أنهم لم يحضروا شيئاً يعدل المزاج منذ زمن بعيد. تلك هي الآراء التي دارت في فضاء الندوة الخاصة بالفيلم المصري (واحد صفر) بعد عرضه ليلة أمس في الصالة الرئيسية في دار الأوبرا. بينما كاد غضب السماء ينزل دفعة واحدة، بأحد الصحفيين الشباب الذي أخطأ من وجهة نظر الجميع رغم أنه أصاب عندما قال: "كل ما قيل حتى الآن مجاملات". وهنا شنت عليه هجمات من جهات مختلفة على رأسهم نجمة النجوم(يسرا) التي استدارت من الصف الأول لتؤنب الصحفي الشاب بقولها (مالكش دعوة غير بنفسك، وما تقولش مجاملات مرة تانية) أنهت يسر ا جملتها ثم فطنت أن وقت عشائها قد حان، وهو ما أومأت به لخالد أبو النجا الذي كان على منصة النقاش، لتنهي يسرا بعدها وجودها بحركة بدت استعراضية لدرجة مبالغ بها، من خلال الضجيج الذي خلفته ورائها، وعدد "الظلال" اللذين لحقوا بها، ليبقى الجو في الندوة الخاصة بالفيلم مقتصراً على المديح، وليكون ختامها مسك مع فلتة التلفزيون السوري (أمجد طعمة) الذي تلقى تعليمات نجهل مصدرها، بأن يكون مديحه المجاني ختام الندوة التي كان لمقدمتها نصيباً كبيراً من افتعال النجومية رغم أننا نسينا اسمها، ولم تتكرم بتعريفنا على نفسها قبل أن تدير الندوة، التي انتهت دون أن نسمع رأياً نقدياً واحداً، ودون أن تتمكن بوسطة من السؤال عما يميز الشارع المصري عن باقي أرجاء الوطن العربي ليصبح فوز منتخبه الوطني سبباً للم الشمل واللقاء لجميع العرب. ومن دون أن تتمكن أيضا من السؤال عن الربع ساعة الأولى من الفيلم، الذي لم يتمكن خلال عرض الشريط أن يضيء المقولة الحقيقة للفيلم أو أن يشد المشاهد .