أخبار سورية

المشاهد الأخيرة كانت في بيروت حيث اختتم المثنى رحلة التصوير التي انطلقت قبل أكثر من ثلاثة أشهر في دمشق (26 آذار/ مارس 2015)، وانتقلت بعدها إلى طرطوس ومن ثم لبنان

بانتظار عرض اللقاء يبقى السؤال هل ستحافظ "سوريا دراما" على وعدها لبسام كوسا؟ أم ستخضع للسلطة والمحسوبيات ؟

في الانطباعات الأوليّة عن المسلسل تمكّن نجومه من الاستحواذ على تعاطف المشاهدين، بأداءٍ يتّسم بالبساطة، والواقعية، وهما السمتان الأبرز لهوية العمل الإخراجية، تحت إدارة سمير حسين.

وأجاب علي عن سؤال مقدّمي برنامج "ريتنغ" حول حقيقة وجود صراع بين "العرابين" (في إشارة لعراب المثنى صبح)؛ بالقول: لا يوجد صراع بين العملين، وهذه زوبعة إعلامية لم تخدمهما

الاسقطات التي يقدمّها العمل، فالغاية منها بحسب النجم السوري تعريف الناس بما يحدث، ودفعهم للبحث عن حلول، فالدراما لاتغيّر واقع المجتمع، بل تحكي حكايات للناس يأخذون العبر منها.

قررت ترك الغناء باعتبار أن ما حققته بالتمثيل أهم بكثير، بينما لا يبدو بناء رصيدٍ لها كمغنية أمراً سهلاً.

هكذا يبدو أن بعض المتابعين وجد في مشاهدة "مادة سطحية"، منفذاً للهرب من دراما الحرب السورية.

كانت موضوع سخرية لعدة حلقات متتالية فالممثلة السورية كانت حاملاً أثناء أداء مشاهدها في العمل وهو ما فشلت الملابس والإكسسوار أو حتى الكاميرا بإخفائه.

أمل غنّت لسوريا: بكتب اسمك يابلادي، وشكران أعربت عن فخرها بهذا البلد الذي علمّها حب كل البلاد العربية.

في السياق ذاته علّقت صفحة أخرى: "اذاً الزميل تيم يقبّل الشباك الغير عذراء أبداً، ويحرز هدف التعادل بعد أن احرز يوسف الخال هدف التقدم للمنتخب اللبناني عن طريق خطأ دفاعي من اللاعب عابد فهد ، سوريا 1-1 لبنان".

على صعيدٍ آخر تستعد الفنّانة الشاملة، لإطلاق أغنية جديدةٍ قريباً، وكانت قد أصدرت أحدث أغانيها "دوّر عَ حالي" سنة 2014 من ألحان مروان خوري.

استمرّ تصوير العمل ثلاثة أشهر؛ انتقلت خلالها كاميرا علي بين عدة مناطق في لبنان. ومن المقرر أن ينطلق تصوير الجزء الثاني لاحقاً بين لبنان وأبو ظبي.

يذكر أن نجم الكوميديا غاب عن الموسم الماضي، مما دفع جمهوره للمطالبة به على قائمة أبطال الجزء الجديد.

سلاف تختار أدوارها بناءً على مقولة العمل، وتركيبته، وحينما يكون الدور قادراً على تحفيزها كممثلة، وتغيير شيءٍ ما بداخلها بمجرد قرائته على الورق، مؤكدّة أنّ لديها الكثير من الشغف لتأدية أدوار، وصور تعبّر عن المرأة السورية والعربية بكل تجليّاتها.

بعد تقييم النصوص المشاركة من قبل لجنة متخصصة (خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ انتهاء التقديم). ويحصل كلّ من النصين الفائزين على مكافأة مالية قيمتها ( 250.000 ل.س).

وبرر غيابه عنها : "ببساطة ماصار نصيب... أنا ماخرجي اعزف تشيللو". كما أعرب مراراً خلال الحوار عن استيائه مما يقدّم في الدراما العربية اليوم، بوصفه مبيناً على رغبة الجمهور،

بالتوازي مع استمرار عرض العمل، ومن المتوقع أن يمتد التصوير بالعاصمة النمساوية لأسبوع تقريباً، يختتم فيها المخرج رامي حنا تصوير العمل

غداً نلتقي يجسد واقعاً مزيفاً وكاذباً عن تعاطي اللبنانيين مع الشعب السوري". واعتبر التقرير أن العمل : "يحمل في طياته مشاهد تتهم اللبنانيين بالعنصرية والتعصب والتمييز ضد الشعب السوري، كما أنه يحمل كمّاً كبيراً من الإذلال بحق الشعب اللبناني

العمل يعاني من حالة منافسة بين شخصيتيه الرئيستين (طرفة ودنيا) لسحب المشهد نحو إحداهما، وهو ما يؤثر على السوية العامة، قد عانيت منه في الجزء الأول حيث كنت أطلب إعادة تصوير المشاهد لهذا السبب مرات عدة

حيث ترتبط معظم المشاهد المتبقية بالشخصية التي يؤديها نجم الكوميديا حيث أستثمر فريق العمل تلك الإصابة في "الكاركتر" الذي يؤديه