«زجاج» لأسامة غنم: تينيسي وليامز في مخاض الواقع السوري
استفزازات متنوعة يسوقها عرض «زجاج» منتقلاً برشاقة بين مناظره السبعة في المسرحية الأصلية، لكنه لا ينسى أن الواقعية كأسلوبٍ فني لا تعني شيئاً حين لا تنبش بطون مجتمعاتها؛ و تشخّص أمراضها المستشرية والمخبأة جيداً وراء جدران منازلها وثيابها الفلكلورية القديمة. وقتها فقط يصبح التلفزيون بكل سطوته؛ مجرد قطعة ديكور لا معنى لها في عرضٍ مسرحي حار ولاذع.