المؤسسة العامة للسينما تعلن عن خطتها الإنتاجية لعام 2018

بوسطة

أقامت المؤسسة العامة للسينما مؤتمراً صحفياً الاثنين (22 كانون الثاني الجاري) في صالة سينما كندي دمشق، أعلن فيه الاستاذ مراد شاهين مدير عام المؤسسة عن الخطة الكاملة لعام 2018، والمتضمنة الحالة الإنتاجية وغيرها من النشاطات.

شاهين استهل الجلسة بالحديث عن الأفلام الروائية الطويلة التي ستغطي الربع الأول من العام 2018 وهي "عزف منفرد" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، "دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب، "نجمة الصبح" للمخرج جود سعيد
إلى جانب مشروع للمخرج أحمد ابراهيم أحمد وآخر للمخرجين رشا شربتجي (أول تعاون لها مع المؤسسة العامة للسينما) وسيف الدين السبيعي.

أما بالنسبة للأفلام القصيرة فقد كشف السيد مراد عن أنها ستكون موجهة بالدرجة الأولى للخريجين الجدد موجهاً دعوة لكل خريج حديث من معاهد السينما عاد إلى الوطن بتقديم نصه مع أوراقه الثبوتية من المعهد الذي تخرج منه.
ومن ضمن المشاريع الإنتاجية الذي تتضمنها الخطة أيضاً، "دعم سينما الشباب" والذي تم تقسيمه إلى عشرة أفلام لمن تقدموا من خارج المؤسسة، وعشرون فيلماً لمن سيتم تخريجهم هذا العام من دورة الدبلوم والمعهد العالي.

بالنسبة لخطة المطبوعات، ستتابع المؤسسة إصدار سلسلة الفن السابع حيث سيكون هناك ستة إصدارات جديدة على الأقل لهذا العام بالإضافة إلى مشروع إعادة طباعة إصدارات سلسلة الفن السابع المفقودة من السلسلة.

أما عن خطة المشاريع الجديدة فهي:

- مشروع ترميم الذاكرة السينمائية السورية حيث سيتم ترميم الأصول السالبة للأفلام الروائية القديمة المصورة بتقنية 35مم وتحويلها إلى صيغة العرض الرقمية الحديثة DCP حتى لا نخسر هذه الأفلام والبداية ستكون بفيلمي الفهد للمخرج نبيل المالح فأحلام المدينة للمخرج محمد ملص وتليها أفلام أخرى.

- الأسابيع السينمائية للدول الشقيقة والصديقة:
حيث سيقام كل شهر أو شهرين أسبوع سينمائي لدولة من الدول الصديقة أو الشقيقة وسيتم تنظيم هذه الأسابيع على مدار العام، وآلية هذا المشروع ستكون بأن يرشح لنا كل بلد من البلدان المشاركة من تسعة إلى 12 فيلم من آخر إنتاجاته ليتم انتقاء ستة أفلام من قبل لجنة مختصة كما سيتم انتقاء الفيلم الأفضل ليتم توجيه الدعوة لمخرجه وأبطاله واستضافتهم لإقامة الأسبوع السينمائي الخاص بدولتهم، وسيتم افتتاح الأسبوع بعرض خاص لهذا الفيلم يليه ندوة مع المخرج وأبطال الفيلم حول مضمون الفيلم، كما اعتبر شاهين أن أهمية هذا المشروع تكمن في جانبين هما اطلاع الجمهور السينمائي السوري على أحدث الإنتاجات السينمائية في هذه البلدان، والاثبات للعالم بأن سورية قد استعادت عافيتها من خلال دعوتنا لهذه الشخصيات تمهيداً لعودة مهرجان دمشق السينمائي.

- مشروع ورشات كتابة السيناريو الذي تم الإعلان عنه السنة الفائتة مازال مستمراً وهناك عمل مهم تقوم به هذه الورشات وسيتم الإعلان عن نتائجه قريباً جداً إلى جانب الإعلان عن إقامة ورشات جديدة لهذا العام.

- دبلوم العلوم السينمائية مازال مستمراً وبدأت دورته الثالثة بالشهر العاشر من العام المنصرم.

- مشروع يلا سينما الذي سيوجه إلى أبناء وبنات الشهداء والتنمية الثقافية السينمائية لديهم.

- مشروع سينما الطفل الذي بدأت التحضيرات له بشكل فعلي إذ يهدف إلى خلق ثقافة فنية جديدة لدى الطفل السوري من خلال انتقاء عينة محدودة من الأطفال لهذا العام وبحيث يتم توسيع المشروع في العام القادم إن أتى بالنتائج المرجوة منه.

- لدى المؤسسة أيضاً مشروع استراتيجي وهو إقامة دور عرض سينمائية في كافة أنحاء القطر تعمل عليه على مدى سنوات عديدة، وتم مراسلة رئاسة مجلس الوزراء بخصوص هذا المشروع والذي سيتم تشكيل لجنة خاصة لتحديد المناطق التي ستقام فيها هذه الدور وذلك عند الحصول على الموافقة الرسمية على المشروع.