سلافة معمار: الأم المثالية هي المرأة السعيدة!
ارتبكت ولم أكن أعرف الطريقة المناسبة لإخبارها بذلك، خصوصاً أنني كنت في الشام بينما كانت هي في بيروت. فكرت بضرورة أن أكون معها حين أطلعها على الأمر، أو يكفي أن يخبرها والدها بأنها لن ترى جدّها مجدداً. لكن سيف قام بالمهمة بشكل مبسّط، فوالدي كان مريضاً وحالته تراجعت تدريجاً وكان في العناية المشددة. ورغم ذلك كان جدّها أول فقدان بالنسبة إليها... تعرفت على حقيقة الموت للمرة الأولى.