2019/06/24
بوسطة
أعلنت شركة "لاند مارك" للإنتاج الفني عن تحضيراتها لبدء تصوير مسلسلها الجديد "365 يوم وربع" للمخرج يمان إبراهيم، وذلك من خلال مؤتمر صحافي، عقدته مساء أمس في فندق شيراتون دمشق.
موقع "بوسطة" كان في المؤتمر، واطلع على بيان الشركة الذي جاء فيه: "العمل يصنف ضمن الأعمال الاجتماعية الحقيقية الكوميدية والعاطفية النقدية الساخرة، يتناول الحب والكره، الحزن والفرح، الشر والخير والحلال والحرام"، كما أن عدد حلقاته غير متناهية، منفصلة، وتضم الحلقة الواحدة لوحة أو عدة لوحات، أحداثها واقعية مستوحاة من الحياة اليومية، وسيكتبها مواطنون (فقراء وأغنياء أو مسؤولون رسميون وغير رسميين) من المجتمع وليس فقط كتاب مختصون.
وتحدث المخرج يمان إبراهيم أن العمل غير مقيد بمدة زمنية محددة، ويعتمد على أسلوب الكتابة اليومية لمواكبة كافة الأحداث من خلال المجتمع والشارع السوري، بعيداً عن الابتذال، كونه سينقل الحقيقة في كل وقت وزمان وستجسد بشكل درامي بسيط ومضحك.
وأشار إبراهيم، إلى أن العمل لن يرتبط بقناة تلفزيونية معينة ولا بشهر رمضان لأنه سيكون على يوتيوب، وسوف يعرض على مراحل مستمرة قد تتواصل لشهور أو سنين، كما نوه إلى أن العمل سيمنح فرصة المشاركة لكل من لديه فكرة عن قضية ما تهم الشارع السوري.
وأوضح إبراهيم، أن هدف العمل، تفعيل دور المجتمع في إيجاد حلول مفيدة وذات معنى للنهوض والارتقاء بالمجتمع والوطن، وإيصال صوت الناس إلى الآخرين والمسؤولين، ونقل الواقع بلغة حياتية بعيدة عن التجميل، إضافة لتمكين دور الصحافة والإعلام والنقد البناء عبر تجسيد كل ما يقال بشكل مرئي درامي ليسهل تلقيه والاستفادة منه، وتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات الموهوبين الذين لم تتح لهم فرص، وأخيراً عدم الامتثال والرضوخ لابتزاز القنوات والمحطات الخارجية للإعمال السورية.
وبينت وفاء موصللي رأيها بالمشروع قائلة: "إن أجمل ما في العمل كونه لن يتعرض لاحتكار القنوات الخارجية، وأن السوريين لديهم القدرة على التحدث عن كافة المواضيع بشكل إنساني"، متمنية نقل العمل للتفكير المختلف عبر لوحات أقرب إلى قلب الشارع السوري".
من جانبه لفت يزن السيد، إلى أن العمل سيكون مختلفاً وسيلامس المشاكل التي تواجه المواطن والمسؤول، وسيعرض التصحيحات التي من الممكن أن يتبعها الطرفان من خلال لوحات مبسطة ستوجه للمواطن بطريقة فكاهية.
وأشارت نادين قدور إلى أن أكثر ما جذبها للعمل، نقله للأحداث بواقعية وبنفس الوقت لن يكون حكراً على الفنان والمسؤول والصحافي وإنما سيسلط الضوء على كل فئات المجتمع، مضيفة أن فكرة عرضه على يوتيوب ناجحة ومهمة "أنا شخصياً لا أتقيد بالعرض على شاشة التلفزيون وإنما أشاهد ما أريد عبر منصة يوتيوب".
فيما بين سوار الحسن، أنهُ ضد اليوتيوب وينبغي عرضه أولاً على التلفزيون لخصوصيته، ومن ثم على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي.