2019/01/28
خاص بوسطة - دانا وهيبة
انهت الممثلة روزينا لاذقاني تصوير مشاهدها في مسلسل "مافيي" وتؤدي في العمل شخصية "ديمة" شقيقة "فارس/ معتصم النهار" العائلة الصغيرة التي تدور حولها أحداث العمل وهما من أصل لبناني، يتركا سوريا وينتقلا للعيش في بلدهما للتحقيق بجريمة قتل والديهما والنبش في تفاصيل الحادثة وفتح أوراق قديمة إلى جانب قضية إرث تتعلق بهما.
يسلط العمل الضوء أيضاً على كيفية انعكاس تلك الأمور على ديمة خاصة وأنها انتقلت للعيش في مكان جديد، والمعاناة التي ترافقها بعد أن تترك منزلها وأصدقاءها وحياتها السابقة وذكرياتها وحبيبها وهذه الأمور تزيد ألمها.
روزينا التي تسجل تعاونها الثاني مع المخرجة رشا شربتجي بعد "شوق" أعربت عن سعادتها بأن يقترن اسمها بمسلسل من تنفيذ شربتجي، معتبرة العمل معها بمثابة كورس فهي تركز على أدق التفاصيل وقادرة على إظهار الممثل بطريقة جديدة ونبش أشياء جديدة من داخله حتى هو لا يدركها فيكتشف قدراته من جديد" ولم تخف روزينا بأن العمل مع رشا متعب ويتطلب جهدا وتركيزا عاليا "لكن ما يعوضنا عن ذلك ويزيد من حماسنا بأن النتيجة بالتأكيد ستكون جيدة".
كما أشادت لاذقاني بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها شركة الصباح المنتجة للمسلسل في جميع أعمالها (خاصة وأنها سبق وتعاونت معها في عدة أعمال) ما يضفي جو من الراحة فلا يبقى على الممثل إلا التركيز في تفاصيل شخصيته دون أن ينهك نفسه بأمور أخرى.
وفي سؤالنا عن رأيها بالأعمال المشتركة والتي ذهبت باتجاهها خلال السنوات الأخيرة أشارت إلى أن البان أراب، نوع موجود لكن في ظل ظروف الحرب وضعف الدراما السورية ظهرت خيارات أخرى في الخارج تحقق انتشارا أكبر للممثل "أنا لست ضد هذا النوع فأصبح موجودا على الساحة وشكل من أشكال الدراما لكن هذا بالطبع لا يمنع مشاركتي بدراما محلية لكن للأسف الظروف هذا العام لم تساعد على تواجدي فيها".
الممثلة الشابة التي تلعب أحد أدوار البطولة الى جانب مجموعة من الممثلين الشباب لفتت بأن هذا الموضوع جديد ومختلف كوننا اعتدنا أن يلعب أدوار البطولة ممثلون قديرون ولهم تاريخ طويل "بالطبع وجودهم يضيف الكثير للعمل لكني أرى بأن فكرة البطولة الشبابية أخرجتنا من الإطار التقليدي المتعارف عليه وأنا مع فكرة التجديد بشكل دائم".
من جهة أخرى تستعد لاذقاني لبدء تصوير مشاهدها بالجزء الثالث من الهيبة والذي يحمل عنوان (الهيبة – الحصاد) إذ تتابع أداء شخصية (منى) وعن هذا العمل تقول "أشعر بحماس كبير للجزء الجيد خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه بالموسمين الأول والثاني وأصبحنا بمثابة عائلة نشتاق لبعض واعتدنا على العمل سوية".
لكن هل نجاح المشروع يشعر الممثل بنوع من الكسل؟ تجيب: لا أبدا فالمسؤولية تكبر وتزداد يوما عن يوم وأنا أحاول التعامل مع كل جزء بطريقة مختلفة فبكل موسم أعمل على الشخصية كي تبدو أفضل وأحاول تقديم أداء مختلف حتى لا يصاب الجمهور بحالة ملل.