2018/03/24
خاص بوسطة - دانا وهيبة
بدأت الفنانة السورية سلمى المصري تصوير مشاهدها في فيلم "دمشق حلب" بأول تعاون لها مع المخرج السوري باسل الخطيب في تجربة اعتبرتها جديدة على صعيدها الشخصي، حيث تؤدي فيه دور محامية مثقفة تتعرض لظرف ما يحددها بمكان معين.
المصري وصفت الشخصية لـ "بوسطة" بالمؤثرة والخالية من عناصر الكوميديا، فهي مفعمة بالمشاعر المختلطة وتقدم حالة إنسانية خاصة "سنراها تبكي وتحمل غصات في قلبها".
الفنانة السورية التي سبق وخاضت مع الفنان القدير دريد لحام أولى تجاربها السينمائية من خلال "مقلب من المكسيك" ثم توالت بعدها تجارب كثيرة كان آخرها "الاباء الصغار"، تعود وتقف أمامه من جديد في هذا الفيلم، أعربت عن سعادتها بذلك معتبرة اياه قدوة بالنسبة لها ورأت أن هذه التجربة أتت بوقتها "فكثيرا ما تعلمت منه في الفن وتتلمذت على يده فهو فنان مريح بالعمل وأشعر أن هناك كيمياء كبيرة بيننا"، متمنية أن ينال الفيلم اعجاب وقبول الناس "فهو فعلا يضم قامات فنية كبيرة".
وعن قلة ظهورها على الشاشة الفضية مقارنة بالتلفزيون كان آخرها فيلم "عرائس السكر" إخراج سهير سرميني، أكدت سلمى ذلك، لكنها دائما بانتظار النص والمخرج المناسب "في ظل وجود أسماء عديدة مؤخراً على الساحة" والشخصية الفعالة والمؤثرة لدى المشاهد، وتبتعد عن الدور الاستعراضي والمتكرر وتبحث عن التنوع دون الاكتراث بالمساحة.
وأشادت بدور السينما السورية مؤخرا في رصد الأحداث التي تشهدها البلاد أكثر من الدراما مبينة أن شركات الانتاج مؤخراً صبت اهتمامها على كثافة التوزيع واهتمت بالربح المادي وهذا سبب اتجاه بعضها نحو التاريخي او الشامي، على عكس السينما كما تمنت أن تتحسن ظروف الأخيرة وان نشهد ازدياد بعدد صالات العرض.
من جهة أخرى انتهت سلمى المصري من تصوير مشاهدها بأحد أدوار بطولة مسلسل "رائحة الروح" للكاتب أيهم عرسان والمخرجة سهير سرميني، وتلعب فيه شخصية "أم صافي" وهي امرأة مقعدة نتيجة تعرضها لحادث قديم، ما يميزها أنها محاطة بالحب من جميع أفراد أسرتها وخصوصاً زوجها "أبو صافي/نجاح سفكوني " وذلك لمساعدتها على تجاوز هذه الحالة، كما ستطل سلمى على جمهورها في الموسم الرمضاني 2018 من خلال المشاركة ببطولة مسلسل "ترجمان الأشواق" للمخرج محمد عبد العزيز.