بهذه الكلمات أحيت الفنانة شكران مرتجى الذكرى الرابعة عشر لوفاة والدها

بوسطة - متابعة

أحيت الممثلة شكران مرتجى الذكرى الرابعة عشر لوفاة والدها، حيث كتبت عبر حسابها الخاص على "Facebook": "أحن إلى ساعي بريد يحمل حقيبة مليئة بالعشق والخيبة والشوق وكأن بها صندوق الدنيا ليضع رسالتي تحت الباب، دون أن أقرأ الاسم وأنا مغمضة العينين أعلم من المرسل، فرسائلك يا أبي أعرفها من رائحتها، فكم من زجاجات عطر كانت عنوانك لتلك الرسائل... 14 سنة من الغياب لم أعتد ولن أعتد.. في كل زوايا روحي تتربع وفي كل لحظة نجاح أراك تبتسم، وفي كل لحظة حزن يدك تطبطب على قلبي.. رائحتك عطري المفضل، وقبلتي على يدك صلاتي لله أن يديمك سنداً لي.. وهداياك ومازالت الأجمل رغم أنها لم تكن الأغلى وابتسامة عيونك موناليزتي... أبي يا نصفي الثائر يريدون القدس عاصمة لهم أولئك الذي ورثت عدائهم من جيناتك أطمئنك مازلنا نندد ونشجب وندين ونقلق، وأطلب لنا الرحمة من عليائك، فنحن في الأرض نقتتل ونُقتل كل لحظة.. أرقد بسلام.. ما يجعلني أشتهي الموت في أوقات كثيرة هو لقياك.. عبد الوهاب مرتجى 14/1/2004.

وعلى صعيد الدراما انهت مرتجى قبل أكثر من شهر تصوير مشاهدها في مسلسل "الواق واق" الذي أدار دفته المخرج الليث حجو في تونس، كما تنتظر عرض مسلسل "ترجمان الأشواق" للمخرج محمد عبد العزيز خلال موسم رمضان المقبل، حيث شاركت فيه بدور (وصال).