ويضيف: "بالعموم العمل يتحدث عن المجتمع الدمشقي خلال العام 2015 كما يسلط الضوء على الانعكاسات السبية للازمة خاصة على جيل الشباب الذي ضاعت معظم آماله وانعدمت فرص العمل لديه، وكيفية استثمار تجار الازمة لهم بطرق متعددة".
نسأله عن إمكانية تسويق العمل للمحطات العربية خاصة أنه سوري بامتياز ولا يضم ممثلين عرب يجيب: "الحدوتة لا تحتمل وجود ممثلين عرب وانا لست ضد الفكرة بالعموم، ولكن ما يميز عملنا هو اقترابه من الطابع الاجتماعي البوليسي واحتواءه عنصر التشويق الذي سيجذب أي مشاهد عربي عدا عن كون هذه الجريمة ممكنة الحدوث ضمن أي مجتمع عربي وليس سوريا فقط".
كذلك : "حاولنا تقديم صورة وتقنية معينة لا تسمح لمقص الرقيب الخارجي التلاعب بها".
يجمع العمل على قائمة أبطاله : صفاء سلطان ومحمد الأحمد، إلى جانب حوالي 85 شخصية يلعب أدوارها ممثلين أغلبهم من الوجوه الشابة يقول المخرج "بعد أن قمنا بمشاهدة مشاريع تخرج مجموعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وإجراء كاستينغ ثم اختيار الأنسب منهم فالممثل بحاجة لفرصة والدراما السورية بحاجة لوجوه شابة جديدة".