اعتبر الممثل السوري جلال شموط أن الدراما التلفزيونية تم تحميلها أكثر مما يجب، فيما هي بحقيقة الأمر وسيلة تسلية لا أكثر وإن استطاعت أن تؤدي دوراً إضافياً فهذا أمر جيد ولكنه ليس شرطاً. وأضاف شموط في حديث إلى إذاعة "المدينة إف أم" أن الممثل والفنان بدوره وُضع بمكان المثقف لغياب الأخير عن المشهد ، فيما ليس بالضرورة أن يكون الممثل مثقفاً وذلك للفرق الكبير بين الفن والثقافة ، وأضاف "النجم في الدراما هو الأساس في المسلسل فالنجومية تتحقق بعدما ينال محبة زوجة وأولاد المُعلن، فيما يأتي بعده دور الممثل الضرورة الذي لا يكتمل العمل بدونه واعتبر نفسي من هذه الفئة" شموط أكد أن تراجع الشرط الإنتاجي في الدراما السورية أدى لتراجع المستوى عموماً وتخفيض الأجور وغير ذلك ووصف الممثل السوري بالـ "نقاق " والدراما السورية اليوم ب"الارتجالية" وتسير من دون مخطط مسبق، وقد يكون هذا سبب في نجاحها أحياناً لأن لا قواعد ثابتة يمكن الاعتماد عليها. وعن الأعمال المشتركة أشار شموط إن الممثلين اللبنانيين اليوم دون استثناء يرحبون بالمشاركة في الأعمال السورية، والتي تستفيد بدورها من وجودهم كشرط لتسويق بعض الأعمال عربياً في ظل الظرف الذي تمر به سوريا. أما عن حياته الشخصية بيّن جلال شموط أنّ عودته لزوجته السابقة الممثلة ناظلي الروّاس فكرة تخطر له دوماً، ولكنّه لا يقوم بمجهود تجاهها، مشيراً إلى أنّ علاقتهما فيها الكثير من التفاصيل التي تدفعها للاستمرار.