أكد المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز على مواصلة تصوير فيلمه "طواسين" حتى عام 2017، والذي شرع في نسجه أمام كاميرته قبل عشر سنوات، وهو عبارة "فيلم فلسفي شبه صامت، معني بسيكولوجية الفرد وبعيد عن أي قالب قصصي وعن النمط الكلاسيكي التقليدي، فيما ينتمي بنيوياً لتيارات ما بعد الحداثة، ليشكل أسلوباً جديداً ينضم إلى قافلة السينما السورية عبر ثمانين دقيقة تحوي مشهداً حوارياً واحداً فقط،" بحسب وصف عبد العزيز في اتصال هاتفي أجرته معه سابقا بوسطة. وخلال حديثه أيضا لإذاعة "المدينة إف أم" عبر برنامج "المختار" مع المقدم باسل محرز، تحدّث عبد العزيز عن فيلمه الأخير "حرائق" الذي حصد جائزة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة الدولي الشهر الفائت، مشيدا بدور المؤسسة العامة للسينما في تقديم عدد من الأفلام كل عام بالرغم من الأزمة، قائلا في ذلك: "رغم كونها مؤسسة حكومية لكنها الوحيدة التي تنتج سورياً، في ظل غياب كامل للقطاع الخاص وتلاشي أي بنية تحتية سينمائية، من صالات عرض وغيرها، ولكن في الوقت ذاته أنتقد سوء التوزيع والتسويق للأفلام السورية بسبب القوانين والروتين الذي يحكم عمل المؤسسة.".