وحدها ميريام كلينك (الصورة) كانت الرابحة الأكبر في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية اليوم. صحيح أن عارضة الأزياء المثيرة للجدل هي محطّ إهتمام الصحافة التي تُعنى بالفنّ والازياء، لكن للمرة الأولى يُذكر إسمها تحت سقف البرلمان النيابي. لم تتوقّف شهرة كلينك عند هذا الحدّ، بل ظهر إسمها على القنوات المحلية والعربية التي نقلت الحدث، لدرجة أن البعض علّق بأن إسم ميريام «يُذاع للمرة على قناة «المنار»».
فجأة حقّقت ميريام أمنيتها وهي الدخول إلى المجلس النيابي بعدما ترشّحت سابقاً للإنتخابات النيابية ولكنها لم تُكمل خطوتها السياسية. كانت العارضة تطمح بالوصول إلى كرسي النيابي، ولم تتوقّع أن تصل إليه بهذه السهولة والسرعة ومن دون أيّ جهد أو وساطة. بلمح البرق كانت ميريام سيّدة الموقف، وغطّى نجمها على المرشحين للرئاسة، وأجمع النواب المجتمعون عليها. لا يزال البحث جارياً عن إسم النائب ـ الذكوري ــ الذي أراد ميريام رئيسة للجمهورية. تعرف ميريام كيف تُشغل اللبنانيين. تستخدم جسدها في التشويش على الاعلام، وتختبر الصحافة بكل خطوة تقوم بها. على صفحتها على تويتر، كشفت العارضة أنها لم تكن تعرف ما حصل في المجلس اليوم. هل يُعقل أنها لم تتابع الجلسة وهي التي قبل ساعات نشرت فيديو وهي ترتدي المايوه البرتقالي تشجيعاً لوصول عون للرئاسة؟ غرّدت كلينك «إتصل مارسيل غانم لأكون ضيفته هذه الليلة. ما الذي حصل في الجلسة لا أعلم!».