2016/10/06
خاص بوسطة
بعد احتلال قناتها الفضائية المرتبة الثانية ضمن قائمة مصادر الأخبار الدولية والعربية للجمهور السوري، تسعى إذاعة "شام إف إم" السورية الآن إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على هذه المرتبة، وبلوغ المرتبة الأولى بحسب مديرها سامر يوسف الذي أشار في حديث لـ "بوسطة" أن إذاعته اليوم : "أمام مسؤولية كبيرة تتطلب تحويل نقاط ضعفنا إلى قوة في ظل إمكانياتنا المتواضعة". معتبراً أن "الدراسة كانت عبارة عن جس نبض للشارع السوري".
ووصف يوسف نتائج الدراسة؛ التي أجرتها ثماني مؤسسات أوروبية مستقلة ورسمية، مدعومة من الإتحاد الأوروبي، بأنه: "جائزة وإنجاز يحسب للإذاعة في ظل الانقسام الذي تشهده الوسائل الإعلامية جراء الحرب في سوريا"، وأضاف أيضاً : "نحن اليوم أمام إعلام مفتوح، يمكنه بث ما شاء ولكن الطريقة هي التي تصنع الفارق، إلى جانب ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات والتقنيات البسيطة التي تمتلكها شام إف إم مقارنة بفضائية الجزيرة التي احتلت المركز الأول".
وبحسب الدراسة فإن شام FM كقناة تلفزيونية احتلت رقم واحد في المناطق التي "تسيطر عليها الدولة، بينما هي الثالثة في تلك التي تشهد نزاعا كمحافظة إدلب".
وأظهرت الدراسة اختفاء القناة التلفزيونية لشام FM من قائمة "المصادر المحلية للجمهور السوري"، الأمر الذي عزاه يوسف إلى: "اعتبار البحث للقناة على أنها عربية كونها تبث من القاهرة، إلا أن الأمر يبقى ضمن الرأي الشخصي كوننا لم نتواصل مع الجهة القائمة على الدراسة".
وحول حصول موقع "يوميات قذيفة هاون" (خدمة تقدمها شام FM) على المرتبة الثانية واحتلال موقع الإذاعة للمرتبة الرابعة، أكد المدير العام: "إن الأمر برمته يشكل نقطة جيدة بالنسبة للإذاعة التي هي الأم لقذيفة هاون، وتفوّق موقع الأخيرة على الأولى يعود لاختصاصه في المجال الخدمي وأخبار الهاون، بالإضافة إلى وجود فريق مختص يشرف على الموقع فقط بعيدا عن الإذاعة."