2016/07/02

تفاصيل مشكلة "حمصوود" بين "اسكات الحق" و "حقوق الملكية"
تفاصيل مشكلة "حمصوود" بين "اسكات الحق" و "حقوق الملكية"

بوسطة

امتلأت العديد من صفحات الفنانين السوريين يوم أمس (الجمعة 1/7/2016)، بمنشورات متزامنة ومفاجئة أبدوا فيها تضامنهم مع إحدى قنوات اليوتيوب السورية، المختصّة بـ "انتقاد الدراما السورية"؛ والتي تعرضت للإغلاق من قبل إدارة الموقع؛ بعد عدة دعاوىٍ تم تقديمها من شركة "Watan network" مفادها أن القناة تستخدم لقطات من مسلسلات تحمل الشبكة مهمة حمايتها على يوتيوب.
القائمون على القناة، (تحمل اسم حمصوود)، ادّعوا عبر صفحتهم على فيسبوك بأن سبب الإغلاق كان لدوافع شخصية بعد أن رفض مقدم برنامجهم عرض "شبكة وطن" بالانضمام إليهم. مما دفع "شبكة وطن" إلى نشر أسباب الخلاف والتي لخصتها بـ "انتهاك قناة حمصوود لحقوق النشر ولجوؤه للوعيد والتشهير عند اتخاذ الشبكة للإجراءات القانونية".
لتعود صفحة حمصوود بعد ساعات وتعلن حل "سوء التفاهم" الحاصل مع وطن وعودة القناة إلى يوتيوب. بعد أن كان متابعي القناة قد توجّهو إلى الصفحة الرسمية لـ "Watan network" على فيسبوك وملؤوها بعبارات استهجان واستياء حتى أن بعضهم اتهم الشبكة بـ "اسكات الحق"، و "كم الأفواه" مع هاشتاغ "#متضامن_مع_حمصوود الذي سارع العديد من الفنانين لتبنّيه تباعاً، في عراضة تضامن كبيرة شارك فيها ممثلون ومخرجون سوريّون، بعضهم لم يكن على علم بوجود القناة أصلاً، وبدت منشورات معظمهم أشبه بمرافعات لنفي تهمة لا علاقة لهم بها، ولا تتعدى كونها "سوء تفاهم" بحسب صاحب القناة نفسه. 
مصادر داخل شبكة وطن أوضحت أن "الاتهامات التي وجهت للشبكة عارية عن الصحة فالشبكة تعمل كوسيط بين شركات الإنتاج ويوتيوب، أي أن التبليغات التي اطلقتها شركات الإنتاج هي التي أدت إلى إغلاق القناة، ولا يحق للشبكة في هذه الحال الإمتناع عن حذف محتوى مخالف لحقوق النشر".
يشار إلى أن قناة "حمصّوود قدمت أولى حلقاتها في شهر نيسان/ إبريل 2015، وتجاوز عدد حلقاتها الخمسين مؤخراً، ويتركّز محتواها الأساسي على تلقّف الأخطاء التقنية، والفنية للمسلسلات السورية والسخرية منها بطريقة كوميدية.