2016/04/21
بوسطة- إذاعة المدينة
قالت الممثلة السوريّة رنا شميّس إنّها مع الانفتاح الاجتماعي، والجرأة في الدراما شريطة ألا "يُخدش حياء المشاهد أو المحيط"، مؤكدّة على احترامها لعادات مجتمعها بوصفها "إنسانة شرقيّة جداً".
كما تحدثت رنا عبر إذاعة "المدينة اف ام" عن دورها في فيلم "فانية وتتبدد" لنجدة أنزور، وشعورها بالخوف من هذه التجربة السينمائية التي جسّدت فيها دور البطولة للمرة الأولى، وخشيتها عدم قدرتها على نقل تفاصيل المعاناة المرّة للمرأة السورية مع الحرب, وانتقدت شميّس بعض الصحافيين الذين قاموا ببناء وجهة نظرهم حول العمل "قيل عن قال"، دون أن يشاهدوه.
وبدت الممثلة السوريّة سعيدةً بدورها في مسلسل "علاقات خاصة 2015" للمخرجة رشا شربتجي، كونها: "تعتمد الانفعالات الداخلية بشكل كبير"، واعتبرت أنها تمتلك من الجاذبية مايكفي مركزة على أدائها، أكثر من شكلها فهي "ليست عارضة أزياء."
وبالحديث عن نقابة الفنانين السوريين؛ أوضحت رنا أنها تقوم بأداء التزاماتها كاملةً تجاهها، كما شاركت في انتخاباتها، واختارت النقيب الحالي زهير رمضان، ولكنها لا تعلم ما حقيقة الدور الذي يمكن أن تقوم به النقابة تجاه حماية حقوق منتسبيها، وتأمين عمل لمن لايعمل منهم، رغم الجهود المبذولة في ملف الطبابة المجانية، فلا ينبغي للممثل أن يتسول أدواره من شركات الإنتاج أو يطالب المخرجين بتشغيله.
ولفتت إلى معاناة بعض زملائها ممن يعملون بأزهد الاجور، لأنهم لا يملكون البديل، وسط الظروف الصعبة التي نعيشها.
واقترحت رنا شميسّ عبر برنامج "المختار"؛ إقامة وزارة للمتقاعدين، تحمل هموهم بعد تركهم لعملهم، معلنة أنها شاركت في الانتخابات البرلمانية السورية، ومعظم من انتخبتهم وصلوا للبرلمان، معتبرة أن هذه المشاركة من حقها كمواطنة سورية ترغب بتحقيق تغيير إيجابي عبر وصول ممثلي الشعب إلى المجلس, ورأت ضرورة وجود تسجيل مصور لكل مرشح يوضح فيه خطته، ومشاريعه لتتم محاسبته فيما بعد على التقصير إذا حصل.