الفنانون السوريون ينعون نبيل المالح .. وداعاً أيها الجميل

بوسطة

منذ انتشار نبأ مفارقته الحياة صباح اليوم، ملأت صور المخرج السينمائي السوري الراحل نبيل المالح صفحات المواقع الإخبارية والصحف، وجدران العالم الافتراضي، حيث نعاه الكثيرين من زملاءه في الوسط الفني السوري على صفحاتهم في مواقع التواصل، وودعه معظم الفنّانين السوريين، على اختلاف مواقفهم السياسية منهم:

جمال سليمان: "مازالت اخبار الرحيل السوري الكبير تتوالى. و مازالت أمنياتنا في ان تكون تلك الاخبار مجرد اشاعات كاذبة مجرد امانٍ. وداعاً نبيل المالح. وداعاً يا أستاذ. انت لم تكن مخرجا مبدعاً و حسب بل كنت عنواناً سورياً. لذلك وداعك صعب و مؤلم يا صاحب الأحلام التي لا تنتهي. جسدك سيرقد في المغترب اما روحك فستبقى سابحة في حارات دمشق تطوف فوق نوافيرها. امانحن فسنتذكرك دائماً و نفرح لأننا عرفناك".

سلاف فواخرجي: "دافئ ... حنون ... محب .. نبيل المالح ...حزني على رحيلك كبير ... وحزني أكبر لأنك بعيد ... بعيد عن الشام ... وبعرفك قديش بتحب الشام ..الله معك أبو ايبلا ..".

كندا علوش: "وداعاً أستاذي وصديقي الغالي نبيل المالح لطالما كان لحضورك وقع خاص لضحكتك لشغفك بالسينما والحياة طعم خاص ومختلف.. واليوم لفراقك مرارة مختلفة".

هيثم حقي: "وداعاً نبيل المالح وداعاً صديقي العتيق العتيق ...أي حزن هذا الذي حوّل صفحاتنا إلى أوراق نعوة الأحبة ... وداعاً نبيل صديقي وشريك العمل السينمائي والثقافي خلال الأربعين سنة الماضية ..من الصعب اختصار ما جمعنا معاً خلال سنين طويلة، لكن عنوانه الأبرز : مودة إنسانية عميقة ... وحب للسينما ... ولبلدنا وأهله الطيبين".

باسم ياخور: "المخرج الكبير نبيل المالح في ذمة الله ألف رحمة على روحك يا استاذنا اللي اتعلمنا منك كتير وكنت دائما أب وأخ وقفت معي وساعدتني من بداياتي من الخطوات الأولى. ....رح افتقدك كتير".

يارا صبري: "لروحك السلام والراحة الأبدية .. الآن فقط انتهت غربتك الشقية ... وداعاً أيها السوري الجميل".

نسيمة الضاهر: "لن نكون في وداعهم.... الشتات السوري فرقنا وكل منا يرحل في مكان.... لهذا الصباح طعم مر..... لا وداع....فقط كن بانتظارنا.... نبيل المالح...... الى رحمة الله.... اخيرا وجدت مكانا".

كذلك نعاه العديد من الفنانين منهم: شكران مرتجى، مازن عباس، عدنان العودة، حسن سامي يوسف، جود سعيد وآخرين.