2015/12/16
بوسطة - علي المحمد
قدّم الفنان حسام تحسين بيك يوم أمس (الثلاثاء 15 كانون الأول) أول عروض حفله الغنائي "فن سوري"؛ الذي يستمر لثلاثة أيام (15-16-17 كانون الأول/ ديسمبر الساعة السادسة مساءاً) على خشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق، بمشاركة الفرقة الوطنية للموسيقى العربية بقيادة عدنان فتح الله، ومغنين شباب، وأطفال جوقة ألوان بإشراف المايسترو حسام الدين بريمو.
وتضمن العرض إحدى عشرة أغنية من تأليف وألحان الفنان السوري الكبير، تنوّعتبين الفلكلورية المستوحاة من تراث الطبقة الغنية والمتوسطة في دمشق، والاجتماعية التي تحاكي حال السوريين اليوم.
"حبيبتي الشام" (غناء كورال الفرقة الوطنية مع تفرّد للمغنية هبة فاهمي والمغني محمد قباني). "افتكرتك رحت" (غناء همسة منيف)، "أمي الأرض" (غناء سيلفي سليمان)، "أهل الصحراء" (أداء محمود الحداد و ريم رافع)، "لأني قادرة" (غناء كارمن توكمه جي)، "حبايبنا" (غناء رياض مرعشلي)، "المينا" (ديو لـ عبير البطل وعماد رمال)، "كل ما قيل عني" (أداء بلال الجندي)، "عم نميل" (غناء محمد قباني بمشاركة رياض مرعشلي ومحمود الحداد).
وقدّم الطفل عبد الرحيم الحلبي أغنية "يا سامعين الصوت" بأداء لافت مع زملائه أطفال جوقة "ألوان" لا يقل عن بقية المغنين الشباب، واختتم الحفل الفنان حسام تحسين بيك بأغنية "أنا ضايع".
وشارك في تقديم فقرات العرض كل من: ندين وراكان تحسين بيك، أيمن عبد السلام والطفل الياس حكيمة من جوقة ألوان.
في تصريحه لـ "بوسطة" قال حسام تحسين بيك: "نحاول تعريف الجيل الجديد على إمكانات الأغنية السورية بما تملكه من إرث فني وقدرتها على التجدد والتطور والتعبير عنا كسوريين في مختلف المواضيع بالكلمة المعبرة وبألوان موسيقية منوعة."
وأضاف: "الهدف الأساسي من هذا العمل هو إعادة هوية الأغنية السورية، التي تراجعت لصالح الأغاني التجارية التي تسوق محلياً وعربياً على أنها سوريّة، رغم كونها لا تحمل مقومات العمل الفني القادر على الحضور والبقاء" معتبراً أن: "مسؤولية إحياء الأغنية السورية يقع على عاتق كل المعنيين بالفن السوري".