2015/10/04
بوسطة – علي المحمد
كشف المخرج أحمد ابراهيم أحمد أن نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان اتخذ قراراً بفصله مؤخراً بسبب منشورٍ كتبه على صفحته الشخصية على فيسبوك؛ وصف فيه النقابة بـ : "أنها ليست لكل الفنانين بل هي نقابة زهير رمضان". وأشار أحمد في تصريحه لـ "بوسطة" أنه علم بنيّة رمضان منعه من العمل كمخرج من خلال رفض إعطائه إذن عمل.
واعتبر المخرج السوري أن رمضان يدير النقابة "بشكل شخصي لا يعكس توجّهات الدولة التي تنتهج مبدأ المصالحة واستقطاب الآخر".
ولفت إلى أن انتسابه للنقابة قبل ست سنوات كان فخرياً فقط، وتسهيلاً لعمله كمخرج، كي لا يضطر للحصول على إذن عمل قبل الشروع بأي تصوير فـ "أنا لا أستفيد من معظم الميزات التي تمنحها النقابة".
وعقّب مخرج "لعنة الطين" بالقول : "أنا أحترم زهير رمضان كممثل ولا يمكن لأحد أن ينسى أدواره الرائعة بالسينما والتلفزيون، ولكن مركزه كنقيب للفنانين يفرض عليه أن يكون نقيباً لكل الفنانين بمن فيهم المعارضين؛ الذين يجب أن يستقطبهم ويدافع عنهم، وكذلك المعتقلين منهم؛ هؤلاء يجب أن يتابع أمورهم ويسأل عن مصيرهم".
بدوره نقيب الفنانين أوضح في تصريحه لـ "بوسطة" أن سبب فصل أحمد جاء على خلفية "إسائته للنقابة وخروجه عن أهدافها، واتهامه للنقيب بتبديد أموالها، هو يتهمنا بالسرقة في حين كان عيد الفنانين برعاية شركة خاصة ولم يكن على نفقة النقابة".
وبرغم أن تصريحات أحمد ابراهيم أحمد تلك كانت عبر حسابه الشخصي على فيسبوك "ذلك لا ينفي مسؤوليته عنها". ونوّه النقيب إلى أنه اتصالات جرت بينه وبين أحمد قبل اتخاذ القرار.
كذلك أشار رمضان إلى أن أحمد طالب بتكريمه في حفل عيد الفنانين و: "ذلك غير ممكن كونه نقابي ومسجل في جداول النقابة كـ متمرن مساعد مخرج تلفزيوني، وبطاقة عضوية الشرف جاءت لغير المنتسبين للنقابة، ومن هنا بدأت المشكلة بيننا".
وفي تعليق على الاتهامات الموجهة إليه بإدارة شؤون النقابة وفق مزاجه الشخصي قال رمضان : "أنا أعمل وفق قوانين وأنظمة ولا ارتجل أبداً ولا يتحكم بطريقة عملي أي مزاج كما يدعي البعض"، مشيراً إلى ما كتبه أحمد ابراهيم أحمد، فـ : "جميع الذين تم تكريمهم في عيد الفنانين هم زملاء من الوسط الفني فقط ولا تربطني بهم أي صداقة شخصية ويمكن لأي أحد الاستدلال على ذلك بمعرفة عدد الأعمال التي تجمعني بـ نجدة اسماعيل أنزور أو مروان بركات أو السؤال عن العلاقة التي تربطني ببقية المكرمين".