أمل عرفة تحضّر لمشروع "الأمل" الأول

بوسطة - متابعة

كشفت النجمة أمل عرفة عن استعدادها لمشروع دراميّ خاص سيكون باكورة إنتاجات شركتها الجديدة "الأمل للإنتاج الفني" التي أعلنت عن افتتاحها مؤخراً، و في مقابلة مع صحيفة "الحياة" تحدثت أمل  عن الأسباب التي حفزتها لتأسيس الشركة قائلةً : "أطمح إلى أن تكون لي السلطة في اختيار الممثلين والنصوص، لأضمن نجاح العمل الذي أشارك فيه كما أن الكتابة كانت سبب آخر فهي شغفي، ولا أصنّف هذا كمزاج أو حرفة، لكني طبعاً لا أكتب إلاّ أفكاري الخاصة التي أحب أن أقدمها للناس".

إلى جانب ذلك تواصل أمل قراءة عدد من النصوص الدرامية الجديدة حاليّاً. وتشارك في مسلسل "مدرسة الحب" ضمن ثلاثيتين؛ الأولى بعنوان "بعد الفراق" جمعتها بزوجها عبد المنعم عمايري. وتجسّد فيها دور الزوجة التي يحاول زوجها الحفاظ عليها من خلال كذبة كبيرة، وتقدّم بصوتها شارة الثلاثية من كلمات راشد الشيخ وألحانه.

وفي الثلاثية الأخرى، تؤدي شخصية الطبيبة الجراحة التي تحب رجلاً وتكتشف أنه متزوّج، الى حين وقوعها في موقف تخيّر فيه بين ضميرها المهنيّ وبين غيرتها من زوجة حبيبها.

وحول أعمالها في موسم 2015، عبّرت النجمة السورية عن إعجابها ورضاها عن مسلسل "دنيا 2015" نصاً وإخراجاً وتمثيلاً، مبديةً تحفظات كثيرة فـ "الميكساج لم يكن ناجحاً وبعض المشاهد كان ركيكاً، لكن هذا لا يعني فشل العمل".

أمّا عن أدائها لشخصية "دنيا" فقالت : "أحياناً، لم أكن أجد أنني خفيفة الظل أثناء تأدية المشاهد، لكنني أحبّ الشخصية وأصدّقها كثيراً لأنها حقيقية وصادقة"، وأضافت : "أنا في الحياة شخص ساخر وحتى في أصعب مراحل حياتي، ما ساعدني في الكوميديا وفي الكتابة كثيراً". وأبدت رضاها عن دورها في "الغربال 2" وحبها لأداء الشخصيات الشريرة، وأثنت على شريكها في العمل النجم بسام كوسا.

ونوّهت إلى عدم ممانعتها التمثيل في الأعمال العربية المشتركة شرط : "أن يحترم العمل عقل المشاهد العربيّ، ويحدد له الزمان والمكان اللذين تقع فيهما الأحداث".