2015/08/02
بوسطة – دانا وهيبة
اعتبرت الممثلة القديرة فاتن شاهين أن الدراما السورية مازالت الأولى في الوطن العربي، "شاءوا أم أبوا"، فـ "رغم كل الظروف الصعبة والحرب الكونية على سوريا أثبتنا وجودنا بأقل الأجور والإمكانات".
وأضافت شاهينٍ في تصريحٍ خاص لـ "بوسطة": "الدراما في العام الفائت كانت أمام تحدٍ كبير كي تقدم أعمالاً أكبر وأصدق مما سبق، ونجحت بالتحدّي متصدّرةَ شاشات الوطن العربي خلال رمضان الماضي، فحضورها القوي كان ملفتاً".
وفيما يتعلق بأصداء الأعمال التي شاركت بها ، لم تتردد فاتن شاهين بالقول بأنّ مسلسل "غداً نلتقي" الذي شاركت فيه: "حصد الحصة الأكبر من الإطراءات، حيث تلقت اتصالات من مخرجين وممثلين، وجمهور سوري ولبناني وعربي شاكرين إياها على أدائها المميز، رغمّ كون مشاهدها صامتة بالكامل، كما أنّ النص جميل وأداء الممثلين صادق لأبعد الحدود، والإخراج أكثر من رائع".
وعن متابعاتها لأعمالٍ أخرى خلال الموسم الرمضاني الفائت، قالت شاهين إنها شاهدت عدة أعمال، حيث تابعت بـ"شغف" "24 قيراط"، و"أحبت بقوة" مسلسل "حرائر"، واعتبرته عملاً صادقاً واوقعياً ترفع له القبعة، ووضع المرأة السورية في مكان نفتخر به فلطالما كانت حرة ومميزة".
كما شاهدت شاهين أيضاً "العرابين" الـ "متشابهين فقط في الأسماء" على حدّ قولها، وأثنت على أداء الممثيلن في كلا العملين، وخصت بالذكر "ملكة النجمات الأولى ضحى الدبس" التي تكن لها كل الاحترام، فهي "إمرأة مجتهدة ، حساسة، ممثلة ممتازة، متمكنة من خطوط شخصيتها بشكل جيّد".
و تابعت فاتن شاهين " في ظروف غامضة"، ولفتت لكونه: "عمل يحمل بين طياته جرعة تشويق كبيرة تدفع المشاهد لانتظار رؤية أحداثه وليس اكتشافها.
واعتبرت شاهين مسلسل "بنت الشهبندر": "عمل مسلي خفيف يناسب شهر الصوم، يظهر التضحية من أجل الحب الحقيقي والإخلاص الذي نفتقده في أيامنا".
وأشارت في ختام حديثها لـ "بوسطة" إلى أن قصة و إخراج "إمرأة من رماد": كانا مميزين إلى جانب أداء الممثلين الرائع".