2015/06/09
بوسطة –دراما رمضان 2015
علي المحمد
بين مصر وسوريا أمضت النجمة سوزان نجم الدين فترة التحضيرات لموسم 2015، الذي تعود فيه إلى دراما البلدين بعد غياب عامين. ( "أيام الدراسة 2" 2012 آخر أعمالها في الشام، ومسلسل " باب الخلق" في العام ذاته آخر أدوارها المصرية).
وحرصت النجمة السورية هذا العام على تسجيل حضور أكبر في مصر من خلال فيلم سينمائي بعنوان "القط والفأر" (عرض مؤخراً) ومسلسلين؛ أولهما "ماريونيت" (كش ملك سابقاً) المؤجل من العام الفائت، والذي جسدت فيه شخصيّة مقدمة برنامج "توك شو" على إحدى الفضائيات تحاول كشف فساد مسئولين في النظام المصري السابق، وتخوض صراع مع أحد رجال الأعمال الفاسدين الذي يحاول شراء صمتها، والضغط عليها من خلال زوجها الذى يعمل معه، أما المسلسل المصري الثاني فهو "وش تاني" وتؤدي فيه دور امرأة أرستقراطية تدخل فى صراعات متعددة.
بالتوازي مع تصوير دوريها بالعملين المصريين؛ عادت سوزان إلى واجهة العروض الرمضانية السوريّة هذا العام، من بوابّة التعاون مجدداً مع المخرج نجدة أنزور، (آخر تعاون بينهما كان في الكواسر 1998)، حيث لعبت بطولة مسلسل "امرأة من رماد" بشخصية "السيدة جهاد"، وهي امرأة تتعرّض لحادثة مؤلمة خلال الحرب، وترصد الأحداث اللاحقة حالتها النفسية، وكادت نجم الدين أن تنضم إلى عمل آخر هو "طوق البنات- الجزء الثاني" بشخصية "لمعات"، لولا تأخر انطلاقة تصويره،
كما اعتذرت قبل ذلك عن عدم المشاركة في مسلسل "علاقات خاصّة" بداية هذا الموسم.
وحققت "نجمة الشام" أول مشاركاتها في السينما السورية هذا العام عبر فيلم "حب في الحرب" لـ عبد اللطيف عبد الحميد.