باسل الخطيب: يتحدث عن "حرائر" ومابعده ويطلق جملة من المواقف السياسيّة

بوسطة - متابعة

يستعد المخرج باسل الخطيب لبدء تصوير مسلسله الجديد "حرائر" (تأليف عنود الخالد وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني) بدمشق خلال الأيام القليلة القادمة. والذي يلعب بطولته كل من : أيمن زيدان، وسلاف فواخرجي، وصباح الجزائري، ورفيق سبيعي، وميسون أبو أسعد، ومصطفى الخاني، ونورا رحال وغيرهم،

و في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية، يقول الخطيب : "يحكي المسلسل عن المرأة السوريّة، ويوثّق قصص نساء سوريّات فاعلات ومؤثّرات، كان لديهنّ أدوار تنويريّة منذ العام 1915 إلى العام 1920، مثال ماري عجمي ونازك العابد وغيرهما". ويسلّط الضوء على "رفض المرأة السوريّة لبعض العادات والقيم التي لا تدفع بها قدماً من دون أي مسوّغ، خلال فترة الاحتلال العثماني وبعده الفرنسي".

ويشير المخرج السوري إلى صعوبات التصوير في سوريا، "فمن حيث اختيار الفنانين هناك مَن غادر سوريا وهذا خياره وهناك مَن قرّر البقاء، والصعوبة أيضاً تكمن في اختيار مواقع التصوير، ولكن كلّ التحديات تجعلنا أكثر إصراراً على تقديم عمل أفضل من ذي قبل".

سينمائياً يستعدّ باسل الخطيب لإنجاز فيلم سينمائي جديد، بعد الانتهاء من تصوير مسلسل "حرائر"، ويقول إنّه "من المبكر الحديث عن تفاصيله ولكنّه جاهز". في حين يستعدّ لطرح فيلمه الجديد "سوريون" (إنتاج المؤسسة العامة للسينما) في دمشق خلال شهرين، وهو الجزء الثالث والأخير من ثلاثيّة سينمائيّة بدأها مع "مريم" (2012)، واستكملها مع "الأم" (2014).

على صعيد الوضع في سوريا اعتبر باسل الخطيب أن الأمور أصبحت واضحة مع اقترابنا من العام الرابع للحرب، وقال "سوريا والمنطقة تتعرّضان لمؤامرة محبوكة قبل بداية ما يسمّى بالربيع العربي".

وأكّد أن موقفه واضح منذ البداية، ولم ينف يوماً أنّه "مع سوريا وشعبها ومع النظام القائم لأنّه قادر على مواجهة المرحلة". وأضاف: "كل ما يطرح من خارج سوريا، أجده غير وطنيّ وغير أخلاقي ولا يفيد الشعب السوري".

وتابع الخطيب "كلّ شخص لديه خيار وعليه أن يكون على أتمّ الاستعداد لتحمّل نتائجه. لا أختلف عن أيّ مواطن سوري، ولا خوف لديّ من أي تبعات ضدّي على الصعيد الشخصي، لأنّني متصالح مع نفسي، وقلت ما أريده وعبّرت عنه بكلّ حرية وصدق. وتظهر قيمة الإنسان حين يتخذ قراراً ويتمسّك به حتّى النهاية".