زهير رمضان يتراجع عن قائمة "الثلاثين" ويدعو كل الفنانين للعودة دون استثناء

بوسطة – علي المحمد

أعلن الفنان زهير رمضان أن نقابة الفنانين في سوريا قررت "فتح آفاق التواصل والتعاون مع كل الفنانين خارج البلاد الذين يخافون العودة إليها"، متراجعاً عن تصريحه السابق الذي أعلن فيه أن النقابة ستكشف عن أسماء 30 شخصية من مختلف الاختصاصات الفنية (مخرجين، كتاب، ممثلين) سيتم فصلهم منها.

وأوضح في تصريح لـ"بوسطة" أنه "بعد أن أعلنّا عن القيام بدراسة لتحديد قائمة فصل من النقابة، قام السيد وزير الثقافة بإقامة فعالية (يوم المصالحة الوطنية 23/11/2014)؛ لتعزيز وتكريس الوحدة الوطنية في سوريا، ونحن نرى أن الجو العام كله يدعو إلى مثل هذا النهج". وأضاف "نحن لسنا منفصلين عن الواقع ولسنا منفصلين عن إرادة محبة شعبنا وقيادتنا".

وخاطب زهير رمضان الفنانين خارج سوريا قائلاً "إذا كنتم حريصين على بناء سوريا الواحدة الموحدة صاحبة القرار المستقل فلنضع أيدينا كلنا بأيدي بعض؛ لبناء سوريا المحبة والتعاون، سوريا الأمن المنشود لنا جميعاً، كل من يريد ذلك أهلاً وسهلاً به".

مطمئناً (كل من يخاف العودة) بالقول "من يرغب بالعودة فليخبرني، قبل التوجه إلى سوريا، وأعطوني قائمة بأسمائكم، وسأقوم باستقبال كل شخص فيكم بنفسي على الحدود أو في مطار دمشق الدولي، وسأقدم لكم كافة الضمانات وإن رغبتم سأقوم باستقبالكم مع مجموعة من أهاليكم".

وأكد نقيب الفنانين أن باب العودة مفتوح للجميع دون استثناء " كل الأسماء بالكامل التي ستطلب العودة لدمشق". وشدد مرة أخرى "أنا كنقيب للفنانين جاهز لتقديم كافة الضمانات، يكفي أن يقدموا لي قائمة بأسمائهم".

وعند سؤالنا له عن الفنانين الذين عادوا إلى سوريا وتم اعتقالهم من قبل السلطات السورية، كالفنانة ليلى عوض التي اعتقلت على الحدود مع لبنان منذ مدة، قال رمضان "ليلى عوض أدلت بتصريحات خطيرة جداً، أساءت بها إلى الشعب السوري والشارع السوري"، وأضاف "يفترض بكل من أساء للشعب السوري أن يقدم اعتذار علني وواضح لكل الناس". بأنّ "نحن أخطأنا ونعتذر من شعبنا وآسفين لن يتكرر ذلك مجدداً فقد كان هناك غشاوة على أعيننا وذهبت".

وكان رمضان قد أعلن في تصريحه السابق أن كل شخص أدلى بأي تصريح "مسيء لرموز السيادة، أي كل من أساء للعلم السوري والجيش والنشيد الوطني وشخص رئيس الجمهورية سيتم فصله من النقابة.