2014/11/23
بوسطة- متابعة علي المحمد
يسافر الفنان باسم ياخور السبت (22 تشرين الثاني/ نوفمبر) إلى مصر لحسم موضوع مشاركته في مشروع درامي جديد بعنوان "الظاهر" (تأليف تامر عبد المنعم) تحكي قصّته عن اليهود في مصر، وتقدّم "الفرق الحقيقي بين اليهودية والصهيونية، وقد تكون دعوة للمصريين للوحدة على أساس جنسيّتهم وانتمائهم إلى وطنهم وليس لدينهم".
كذلك كشف باسم في مقابلته مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية بأنه يقرأ مجموعة نصوص أخرى في مصر، لم يحسم قراره بشأنها. نافياً أن يكون مسلسل "الشعلان" (تأليف نور شيشكلي وإخراج تامر إسحق)، ضمن مشاريعه الحالية فـ "بعد قراءتي للنص. انقطعت الاتصالات كلياً مع القائمين عليه، ولا أعرف أين وصلوا بالضبط بالنسبة إلى العقود مع الجهات المنتجة وما إلى ذلك"، وعبر عن إعجابه بالعمل معتبراً أنه "يحمل أبعاداً مهمة، وقصة مشوّقة وجميلة".
أما بالنسبة لعمل "علاقات خاصة" (تأليف مؤيد النابلسي ونور الشيشكلي، وإخراج رشا شربتجي)، فيستمر باسم ياخور بتصوير مشاهده حالياً في لبنان، ويجسد فيه شخصية "تيم" التي تختصر الخط السوري في المسلسل "المتعدد الخطوط"، وتسلّط الضوء على الشأنين السوري واللبناني، من خلال قصة حب وتداعياتها، تبدأ بتخلي "تيم" عن ابنة عمه التي لا يستطيع الزواج منها، وقراره الزواج من فتاة يحبها (ديمة قندلفت) دون موافقة عائلتها "(خطيفة) بعد أن يصطحبها إلى المسجد لتعتنق دينه. ومن ثم يدور صراع ومعارك بين العائلتين نتيجة الخلاف بينهما.
واعتبر باسم ياخور أن "العمل مكتوب بعناية شديدة، فهو يقدّم مجموعة علاقات حب تسير على نحو متوازٍ وتحمل الكثير من القضايا الحياتية الواقعية"، وتأتي أهميته من كونه "يطرح مشكلات منوّعة، بدءاً من الشأن السوري، إذ يتطرّق إلى الدين، أكثر المواضيع إشكالية في هذه الفترة، وصولاً إلى الشأن اللبناني". فـ "هناك قضيتان تسيران بالتوازي، وتحملان جوانب جديدة مهمة، إضافة إلى قصص مصرية".
في سياق آخر، رد باسم ياخور على تصريح الفنان زهير رمضان بأنّ بعض حلقات "ضيعة ضايعة" (لممدوح حمادة والليث حجو) كانت عبارة عن خمس صفحات، واجتهاد الممثلين هو ما كان يصنع الحلقة بالقول "ارتجالنا يقتصر على بعض الاقتراحات المنوطة أصلاً بالممثل" و "الحقيقة أنّ الكاتب ممدوح حمادة كان يبدع في الكتابة من خلال نص مكتمل ورائع، وكنّا كممثلين نستمتع من خلال تجسيدنا لشخصيات هو يصنعها بكل أبعادها، وكان حمادة يعتمد على التقاطات ذكية ويتمكن من رصد إنساني عالي المستوى يقبض من خلاله على لحظات خاصة يسبك على
أساسها مجموعة كبيرة من المشاهد اللافتة، وأظن أنّها خصوصية يتفرّد بها، لا يمكن لأي كاتب آخر أن ينجزها بنفس الطريقة".
وفيما يخص مشاركاته في الموسم الفائت اعترف باسم أنه لم يقدّم أعمالاً لافتة، حيث اقتصرت مشاركته على مجموعة لوحات في "بقعة ضوء 10"، ولذلك لم يكن في المقدمة، أو في المكان الذي اعتاد أن يكون فيه بالنسبة إلى الجمهور السوري. مع ذلك رأى أن تلك المشاركة كانت مؤثرة إلى درجة كبيرة في الشارع السوري لأنّها "لامست حالات واقعية موجودة أُفرزت بسبب الظرف الجديد".
واعتبر أن مسلسل "المرافعة" الذي شارك به في مصر الموسم الماضي وضعه "في درب سليم، وزاد من حضوري على الساحة المصرية".