وفاء موصللي مثقفّة... قليلة الكلام "في ظروف غامضة"،وتستعد لدور الـ"داية" بـ "الغربال2"

بوسطة- محمد الأزن

بدأت الممثلة السورية وفاء موصللي مؤخراً، بتصوير دورها بمسلسل "في ظروف غامضة"، (تأليف فادي قوشقجي، إخراج المثنى صبح، إنتاج شركة سما الفن)، وتؤدي في العمل دور "إلهام"؛ زوجة د. "قيس" (يؤدي دوره سلوم حدّاد)، وأم لفتاة اسمها "لانا" (تجسد شخصيتها علا الباشا)، وتحتضن هذه العائلة "دارين" بطلة العمل (تلعب دورها نسرين طافش)، التي تلجأ لعائلة عمّها، بعد فقدانها عائلتها الصغيرة، في جريمة، تسعى للبحث عن ملابساتها، رغم أنّ القاتل معروف.

تصف موصللي شخصية "إلهام" بالقول: "هي إنسانة مثقفة جداً، وطنية، ضد الفساد، ولها مواقف في الحياة لكنها غير متشنجة، وهي محبة لأسرتها، وتبدو قادرة على القيام بكل مهامها، لطيفة بالتعامل مع الجميع، لا تتكلم إلا في وقت الحاجة، لا يكون لديها حوار بالكثير من المشاهد، لكنّها حاضرة بقوة في العمل."

ونوّهت وفاء موصللي إلى أن الشخصية التي تؤديها "في ظروف غامضة" جديدة عليها، فلطالما أدت الأدوار الشريرة، أو المتمردة، لكن الحال يبدو مختلفاً، في هذه العمل، على حد قولها، واعتبرت ذلك: "نقطة إيجابية، تحسب للمخرج المثنى صبح، فهو يحاول دائماً انتقاء ممثلين لأدوار لم يسبق لهم أداءها."

وقالت موصللي في تصريحٍ خاص لـ "بوسطة": "أجواء العمل تحيطها الجديّة، والمهنية الكاملة بشكل أساسي، فالكل يعمل بحرفية في اختصاصه، والعمل بدأ بالنسبة لي منذ بدأنا اختبارات الماكياج، الشعر، والملابس، بالإضافة للحوار مع الممثل حول الشخصية، والنص بشكل عام."

وأضافت: "العمل بنسيجه الدرامي، مختلف عن النصوص التي سبق لي قراءتها، فهو حالة اكتشاف عبر (الفلاشباك)، تصوّر الواقع السوري، من خلال أسرة، كان أفرادها يعتقدون بأنها مثالية، ولكن ما أن تنبش (دارين) في تاريخها بعد الجريمة التي تتعرض لها عائلتها، حتى تبدأ بإعادة اكتشاف نفسها، والأخطاء المتراكمة في العائلة، والتي كانت تربة خصبة، أوصلتنا إلى هنا."

وإلى جانب تصوير دورها بمسلسل "في ظروف غامضة"، تستعد وفاء موصللي، قريباً، للانضمام إلى قائمة أبطال الجزء الثاني من مسلسل "الغربال" (تأليف سيف رضا حامد، إخراج مروان بركات، وإنتاج شركة غولدن لاين)، وستحل موصللي

بديلةً عن زميلتها الممثلة ناهد حلبي التي أدت دور "الداية" بالجزء الأول (عرض في موسم دراما رمضان 2014)، وكشفت موصللي لـ "بوسطة" بأنها وجدت من خلال قراءتها لنص (الغربال2)، بأن شخصياته أصبحت أكثر إنسانية، وبعيدة عن النمطية، ومنها شخصيتها في العمل.