سيف الدين سبيعي يستعد لـ "حب في الخندق الغميق" ومشاريع معلقة

بوسطة – متابعة علي المحمد

أعلن الفنان والمخرج السوري سيف الدين سبيعي عن الاستعداد لإطلاق مشروعه الجديد وهو عمل درامي بعنوان "حب في الخندق الغميق" وتوقع أن يكون ذلك في غضون شهر ونصف. كما تحدث خلال إطلالته في البرنامج الأسبوعي "بيت القصيد" (حلقة 28 تشرين الثاني /نوفمبر)الذي يقدمه الإعلامي زاهي وهبي وتبثه قناة "الميادين" عن العمل الذي يحمل اسم أحد أحياء بيروت الشهيرة وقال "العمل سوري لبناني من تأليف هوزان عكو، ويحكي قصص حب في بيروت أواخر القرن التاسع عشر أوائل القرن العشرين. تدور أحداث هذه القصص في حي "الخندق الغميق" البيروتي الشهير الذي كان السوريون يذهبون للسكن فيه كثيراً".

ورشح السبيعي عدة فنانين للمشاركة بالعمل كـ : قصي خولي، مكسيم خليل، رفيق سبيعي، رفيق علي أحمد، نادين نجيم، رولا حمادة، كارلوس عازار وأكد أنها ترشيحات فقط ولم تحصل أي اتفاقات على ذلك حتى الآن.

أما بالنسبة لمشروعه الثاني "حرملك آغا" فأكد سيف بأنه سيكون بعيداً عن المسلسل التركي "حريم السلطان" وسيتناول فترة تاريخية هي مرحلة حكم المماليك للقاهرة ودمشق. فيما هاجم مخرج "الأخوة" المسلسل المصري "سرايا عابدين" معتبراً أنه محاولة لتقليد "حريم السلطان" وأضاف "مرحلة حكم الخديوي أهم من ذلك بكثير".

وفيما يتعلق بمشروع تحويل الرواية التركية "قواعد العشق الأربعون" للروائية التركية أليف شفق إلى عمل درامي. فقد أكد سيف أنه مستمر يالبحث عن جهة منتجة بالتزامن مع إقناع الكاتب وليد سيف على تولي و"لو الشق التاريخي منها فقط".

وهو ما أنجزه بالنسبة لرواية "نازك خانوم" للروائية السورية لينا هويان الحسن، حيث ينتظر سيف أن ينتهي الكاتب خلدون قتلان من إعدادها كمسلسل درامي.

ورداً على سؤال للفنان عباس النوري خلال فقرة "كلام يوصل" حول مدى مقاربة ما يقدمه سيف الدين سبيعي مؤخراً لمشروعه الفني أجاب صاحب "الحصرم الشامي" "بعد أن أخرجت طالع الفضة منذ ثلاث سنوات لم أقدم أي عمل يخدم مشروعي الفني وذلك بسبب ظروف إنتاجية ووأخرى تتعلق بالسفر واللاستقرار".

في سياق آخر تحدث نجل فنان الشعب عن الدور الكبير الذي لعبه المخرج هيثم حقي بتدريبه وتعليمه الإخراج، بالإضافة إلى تأثيره الكبير على شخصيته وحياته.

كما أكد أن لا خلاف بينه وبين الفنان باسل خياط وأن ما حصل بينهما في موقع تصوير الأخوة كان شيئاً عادياً. وكذلك الفنان عابد فهد الذي لخص سيف ماجرى

بينهما باختلاف وجهات نظر حول مسلسل "الولادة من الخاصرة". وأكد إمكانية اشتراكهما معاً في أعمال مقبلة.

أما علاقته بطليقته النجمة سلافة معمار فأكد سيف بأنهما أصدقاء جداً وبأن علاقته بها أفضل من السابق. واعتبر أنها كممثلة "ممتازة جداً ومذهلة، بكل حيادية ودن أدنى تحيز لكونها زوجتي السابقة أو صديقتي الآن". كما عبر عن إعجابه بأداء كل من أمل عرفة وديمة قندلفت وكاريس بشار .

أما فيما يخص أعمال البيئة الشامية اعتبر صاحب "طالع الفضة" أن مسلسلات البيئة الشامية لم تلامس روح دمشق أبداً، وإنما تقدم بيئة مختلقة وبعيدة جداً عنها حتى أن "البنية المجتمعية غير صحيحة ولا تشابه التركيبة والعلاقات الاجتماعية لدمشق " فلم يكن هناك "هذه الكانتونات المغلقة المسماة حارة لأن الشام مدينة مفتوحة على بعضها". وتسائل "ما الذي يحاول صناع مسلسلي "باب الحارة" و "الغربال" فعله؟" فـ "تاريخ دمشق أعقد من ذلك بكثير وهذه المدينة من أكثر المدن اتصالاً بالخارج وتحتوي مختلف نماذج البشر من الناس البسطاء إلى المثقفين وهناك نساء عاملات والأمثلة عديدة". بالمقابل أشاد السبيعي بمسلسل "بواب الريح" (تأليف خلدون قتلان وإخراج المثنى صبح) واعتبره قراءة صحيحة لتاريخ دمشق ضمن "حدوتة درامية ممتعة".