2014/09/30
بوسطة - وكالات
تقديراً لجهودها المتواصلة في مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، اختارت الأمم المتحدة مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام كأحدث سفيرة للنوايا الحسنة وخصوصاً بعد زيارتها التي قامت بها الشهر الماضي لعيادات في جنوب أفريقيا وتبرعت بمبلغ من المال للأمهات المصابات بالفيروس جمعته لقاء بيع 600 قطعة من ملابسها في مزاد علني.
أكد فريق برنامج الأمم المتحدة أن مهمة بيكهام المقبلة هى العمل على ضمان عدم إصابة أطفال جدد بفيروس "إتش.إي.في" المسبب لمرض لإيدز والذى ينتقل من الأمهات إلى أطفالها ، وتوفير جميع مستلزمات العلاج وتأمين الرعاية الصحية الكافية للمصابين به من الأطفال والنساء.
أشارت فيكتوريا بيكهام في مؤتمر صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك :"أدركت بعد وصولي إلى سن الأربعين أنني أتحمل المسؤولية وأن لي صوتاً سيسمعه الناس، وأنا لا أنوي الجلوس هنا والتظاهر بأنني أعرف أن كل شيء على ما يرام... لن أفعل ذلك... إنني أتعلم". وأكدت انها تخطط للقيام بجولات ميدانية لتعلم المزيد عن المرض وكيفية بذل جهود مضاعفة لمكافحته.
فهل ستنجح مغنية فريق "سبايس غيرلز" السابقة فيكتوريا بيكهام هذه المهمة الجديدة بعد مسيرتها الناجحة في عالم الغناء وتصميم الأزياء