2014/09/09
بوسطة
بعد الكثير من إشارات الاستفهام حول ما نشر مؤخراً، على حساب الممثل السوري مظهر الحكيم على موقع "فايسبوك"؛ أعلن في تدوينةٍ نشرت صباح الثلاثاء 8/9/2014، بأنّ الحساب كان قد تعرّض للقرصنة، وتم استرجاعه، وجاء في التدوينة: "قام بعض الاشخاص ممن يدعون الثورة باختراق حساب المخرج مظهر الحكيم، ويدّعون بأنهم مع الثورة وضد النظام .. وقاموا بربط حساب المخرج بصفحتين واحدة عن قراصنة سوريا، والأخرى سوا سوريا"، وتم نشر اسم اثنين من "الهاكر" الذي قاما بذلك، مع الإشارة إلى أنّه قد تم أخذ بياناتهما الشخصية، لتتم محاسبتهما قضائياً: "وحسب قوانين الانتربول الدولي."
وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها قرصنة حسابات لفنّانين سوريين معروفين، على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بريدهم الإلكتروني، وبعض هذه الحوادث جرت بناءً على مواقفهم أو توجهاتهم السياسية، وأخرى تمّت لأغراضٍ شخصية، أو ثأرية، أو بقصد "الابتزاز" المادّي، كما أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في مقالٍ نشرته مؤخراً، بعنوان "نجوم سوريا.. ضحايا لصوص النت"، وأورد المقال حوادث مشابهة جرت مع نسرين طافش، قصي خولي، قاسم ملحو، وأحدثها محاولات قرصنة تعرّض لها عبد المنعم عمايري، حيث ذكرت الصحيفة أنّه "فقد صفحته على (فايسبوك) قبل أيام، وبعد استعانته ببعض أصدقائه، استنتج أن سبب إغلاق الحساب، هو نتيجة محاولات متكرّرة من أشخاص مجهولين لتهكيرها، فما كان من إدارة الموقع الأزرق إلا أن أغلقت الصفحة على الفور وانتظرت منه إرسال صورة لعمايري حاملاً جواز سفره بشكل واضح، لتثبيت الحساب باسمه من جديد".