الليث حجو... "ضبّ" الكاميرا معلناً انتهاء تصوير "ضبّوا الشناتي"... والعرض مستمر

خاص بوسطة- محمد الأزن

صوّر فريق مسلسل "ضبّوا الشناتي" آخر مشاهد العمل، في دمشق، اليوم 20 تمّوز/ يوليو، تحت إدارة المخرج الليث حجو، حيث تم تصوير الحلقات الأخيرة للمسلسل، بالتزامن مع عرضه على 9 محطّات فضائية خلال شهر رمضان الجاري، وبينما كان الكاتب ممدوح حمادة يضع اللمسات الأخيرة على عمله، ويكتب نهايته.

فيما تستمر الأصداء الجماهيرية لمسلسل "ضبّوا الشناتي"، الذي يقدّم صنّاعه، ونجومه، مجهوداً، لائقاً، يحترم سمعة الدراما السورية، ويرتكز على نصٍ قوي، يضع المزيد من الملح على جروحنا، بابتسامةٍ مخاتلة، بينما تكتمل صورة تناقضنا على انعكاسات المرآة التي يضعها أمامنا،لتصبح أكثر اتساعاً بامتداد حلقات العمل.

وكان أبرز مفاجآت "ضبّوا الشناتي" مؤخراً، ظهور الفنّان الكبير دريد لحّام، ضيف شرف على الحلقتين 18 و19؛ حلقتان أقل ما يمكن القول عنها، "اللعب بين الكبار"، حيث ارتفعت سويّة الأداء إلى الأقصى بين نجوم العمل، اللذين نجحوا مسبقاً في بناء علاقةٍ متينة مع المشاهد.

 ليأتي دور "أبو يوسف/ أبو درويش" بمثابة الصفعة الخاطفة لنا كمشاهدين سوريين يتفرجون على وجعهم؛ أب سوري، لتؤأم، تشاء الأقدار أن يتقابلا وجهاً لوجه في إحدى المعارك الدائرة على أرض البلاد، علم بذلك قبل يوم، وأوصاهما بأن لا تكون رصاصاتهما صائبة، كي لا تقع إحداها في قلب أخيه... في النهاية ذهب الاثنان ضحيّة هذه الحرب العبثية، وقضى هو في طريقه إليهما بتفجيرٍ غادر، بعد أن زرع الفرح في الحارة.

 وقبل "أبو يوسف/ أبو درويش" مات "طبيب الأمل: خالد القيش"، برصاص قنّاص، بينما لاتزال "فداء: أمل عرفة" تكتب له رسائل الحب، بعد مغامرة لقائهما على أحد الحواجز تحت الرصاص.

"ضبوّا الشناتي"... انتهى تصويره... إلا أن العرض لازال مستمراً، وجرعة المرارة في الأحداث تزيد بمرور  الحلقات.

"ضبّوا الشناتي" من تأليف ممدوح حمادة، إخراج الليث حجو، إنتاج "سما الفن"، وبطولة: بسام كوسا، ضحى الدبس، أمل عرفة، أيمن رضا، أحمد الأحمد، نادين تحسين بيك، قاسم ملحو، رنا شميس، أيمن عبد السلام، لوريس قزق، ويشارك فيه فنّانون كثر آخرون منهم: فايز قزق، فادي صبيح، غادة بشور، جريس جبارة، جمال العلي، محمد خير الجراح، مروان أبو شاهين، كفاح الخوص...