ديمة قندلفت: رفضت التمثيل في 'لو' و'لعبة الموت' وتربطني كيمياء بقصي خولي

 

مايا بنّوت – مجلة لها

 

 

هل تحبين الأغاني الفرنسية؟

رغبت في أداء أغنية فرنسية في البرنامج وأعلم جيداً بأنها تترك أصداء جميلة لدى اللبنانيين. كما أن Mon Mec À Moi هي أشهر أغنية لباتريسيا كاس. وقد اخترتها بنفسي خصوصاً أنني أصبحت خارج المنافسة. أحب الأغاني الغربية الكلاسيكية، أستمع كثيراً لداليدا وغارو وباتريك بروييل.

تقمصك شخصية أكثر من فنانة شقراء الشعر، صباح وداليدا وباتريسيا كاس ونوال الزغبي وشاكيرا وماريلين مونرو والليدي مادونا... كيف وجدت هذه المصادفة؟

كما أن غالبيتهن استعراضيات، قد تكون المرة الأولى التي أكشف عن موهبتي في الرقص وفن الاستعراض على المسرح.

هل خبّأت الدراما السورية جانباً من مواهبك الفنية؟

لا، فموهبة الاستعراض لا يمكن أن تظهر في الدراما بل في الأعمال المسرحية والأفلام الغنائية. وهذا غير موجود في سورية كما أنه بات نادراً في العالم العربي باستثناء لبنان. يتقن اللبنانيون الفن الاستعراضي ابتداء من الرحابنة.

إلى أي مدى أنت بعيدة عن الأعمال العربية المشتركة في الدراما؟

لست بعيدة، تلفّ الأعمال وتأتي إليّ لكنني لم أوافق على بعضها ومن بينها مسلسلا "لو" و"لعبة الموت". قرأت نصوص المسلسلين لكنني قد أوقع على المشاركة في عمل عربي مشترك قريباً. أنا انتقائية كثيراً في اختيار أدواري.

في أي مرحلة من حياتك كنت أكثر سعادة؟

حالياً!

ما الصفة التي تحبين أن تطلق عليك؟

أخجل من الإجابة عن هذا السؤال... لكنني أحب أن يعرف الجمهور شخصيتي وحقيقتي كإنسانة. أريد أن أكون بصمة مميزة في عالم الدراما.

 

تربطني كيمياء فنية بقصي خولي وأنتظر مشاهدته في "سرايا عابدين"

 

كيف تقوّمين إطلالتك في شهر رمضان؟

أنا حاضرة عبر مسلسل "طوق البنات" ولدي إطلالات بسيطة في مسلسل "بقعة ضوء". وأجد أنني مقلة لأنني انشغلت بتصوير فيلم سينمائي بعنوان "الأم". لا يمكن أن أقاوم السينما.

هل تؤدين دور الأم في هذا الفيلم؟

إنه فيلمي الثاني مع المخرج باسل الخطيب بعد "مريم". أؤدي دور الإبنة "ياسمين" المتمرّدة التي تعود إلى سورية بعد هربها إلى لبنان. تدور أحداث الفيلم في تاريخنا الراهن، ومن الأسماء المشاركة صباح الجزائري ونورا رحال وسلاف فواخرجي.

هل سيعرض هذا الفيلم في الصالات اللبنانية؟

الفيلم في مرحلة المونتاج حالياً. أرجو ذلك، فالسينما اللبنانية تنال إعجابنا كثيراً. أتمنى لها الإزدهار والنجاح مجدداً. لفتتني أفلام نادين لبكي خصوصاً "هلأ لوين"، ورغب في مشاهدة في فيلم "غدي" لجورج خباز... لطالما كان لبنان منتج السينما والدراما. يسعدني ان ألمس تطوراً لبنانياً في هذا الجانب. لا يليق باللبنانيين إلاّ التطوّر بصراحة.

آخر خبر عن ديمة قندلفت...

أنا عضو في لجنة مهرجان الأفلام السورية القصيرة للشباب في دار الأوبرا في دمشق. كما أنني سأبدأ تصوير مسلسل جديد بعنوان "شهر زمان".

أكثر عمل تنتظرين مشاهدته في رمضان...

أنتظر مشاهدة قصي خولي في مسلسل "سرايا عابدين". قدّمت معه أجمل حلقات "أهل الغرام". أعتقد كثيراً بالكيمياء الفنية.

من هو الفنان الذي تربطك به "كيمياء فنية"؟

قصي خولي طبعاً... وباسل خياط، وعباس النوري الذي التقيت معه في "تعب المشوار".