2014/07/08
بوسطة – علي المحمد
على مسرح دار الأوبرا بدمشق توجت "شام إف إم" عامها السابع بحفل خاص يشبه الإذاعة كثيراً، المسرح كاملاً كان استديو "شام إف إم" ، الموسيقا والديكور و صوت هيام الحموي وجميع الشخصيات التي ارتبط اسمها بـ "شام إف إم" كانت حاضرة، وحتى جمهورها.
بعد عرض مصور قصير لمسيرة "شام إف إم" خلال سبع سنوات، غنت لها ليندا بيطار "يا شام عاد الصيف"، وعادت "شام إف إم" إلى الزمن الجميل وكرمت كل الذين نحبهم، بدءاً بالكاتبة الكبيرة كوليت خوري، و الفنّان القدير دريد لحّام، و الذي كعادته كان مؤثراً على المسرح و أنهى حديثه بغناء "بكتب اسمك يا بلادي"، ثم كرمت الإذاعة المخرج نجدت أنزور، والكاتب حسن م يوسف.
وروت بعدها هيام الحموي قصتها مع "شام إف أم" بأسلوبها الشيق وصوتها الساحر من خلال "حدوتة" طريفة، أنهتها بيوم 7/7/2007 الساعة 7 و 7 دقائق، يوم إطلاق الإذاعة، وغنى بعدها حسين عطفة "عزك يا دار"، تلاها عرض موسيقي راقص، وتكريم للمخرج نجدت أنزور و الكاتب حسن م يوسف، ليطل بعدها النجم اللبناني معين شريف الذي كان مفاجئة الحفل، حيث لم يتم الإعلان مسبقاً عن حضوره، وبناء على طلب الفنان دريد لحام غنى معين "بكتب أسمك يا بلادي" ليغني معه الحضور كاملاً.
وكتبت "شام إف إم" أسماء سلاف فواخرجي، والشاعر الغنائي صفوح شغّالة وجود سعيد، على قائمة مكرميها في حفلها السابع،
ثم غنت نانسي زعبلاوي "يا مال الشام" و كرمت "شام " حيدر رزوق، مراسلها بحمص، الذي أصيب منذ فترة أثناء تغطيته للمعارك هناك، وما أن اعتلى حيدر المسرح على كرسيه المتحرك حتى اشتعل المسرح بالتصفيق، ورزوق الذي بدا متأثراً جداً لم يعلق إلا بجملة واحدة "أفتخر أنني عربي سوري".
واختمت هالة القصير بـ "تعلا وتتعمر يا دار"، في الساعة السابعة، قدم الحفل كل من صفاء مكنا، عطية العوض وديالا حسن، وأخرجه مأمون الخطيب.
"بوسطة" تحدثت مع الإعلامية هيام الحموي (في السابعة وسبع دقائق) التي قالت لجمهور "شام إف إم" "في أمل" وأضافت "انشالله قبل ما نوصل للشمعة التامنة في انتصار" ووعدت بـ"إعلام جديد" بعد انتهاء "الحالة المؤلمة التي نعيشها" .
جود سعيد حيا تجربة "شام إف إم" التي "بدأت في بلد الإعلام فيه حكر على الدولة، واستطاعت الوصول إلى أماكن لم تصل إليها وسائل إعلامية أخرى تملك كوادر أكبر بكثير وحشدت حولها
كثيراً من الأشخاص الداعمين لها، فنانين وإعلاميين ومفكرين وكتاب، وأصبح هناك جمهور يدعى جمهور "شام إف إم" يشبه "شام إف إم" "
و اعتبرها تجربة خاصة كثيراً لسببين أولهما "خصوصية تركيبة "شام إ ف إم" والثاني لخصوصية المرحلة التي نعيشها".
و الفنانة هناء نصور التي كانت من أول الحاضرين في الحفل دعت الإذاعة للاستمرار على نهجها و طلبت منها السعي لـ "التنوير للجيل الجديد وللمجتمع بشكل عام فهو يحتاجها كثيراً اليوم"
الفنان جرجس جبارة قال "شام ستبقى دائماُ شام"، واعتبر أن "نجاحها هو سبب استمراريتها وهذا الحفل هو أحد محطات النجاح لـ "شام إف إم" ".
وأثنى المخرج أحمد ابراهيم أحمد على الدور الذي تلعبه "شام إف إم" بشكل عام، و على التغطية الإعلامية المتميزة لكل ما يجري بسوريا و" تغطيتها لما يجري بسوريا برصد الحياة اليومية، ونقل الأحداث من الموقع، وتقديمها تغطية خاصة للدراما السورية وللفن بظل هذه الأزمة ودعمها لصناع الدراما في سوريا".
أما الفنان بشار اسماعيل فرأى أن "شام إف إم" من البداية كانت "لمعة" وجذبت أنظار الناس إليها حتى من الأشهر الأولى" وأثبتت "وطنيتها و صدقها وموضوعيتها ، ونتمنى أن نراها كقناة مرئية كذلك قريباً".
"شام إف إم" التي كانت حاضرة كل يوم بـ هيامها و ببرامجها و أصواتها وفيروزياتها و بكل تفاصيلها أهدت في عيدها الماضي 2013... ذكراها للجيش العربي السوري، واليوم وعدت السوريين بـ"الأمل".